في هجوم هز الحكومة الفرنسية ، شن ظهر اليوم ، مسلحون باسلحة رشاشة ، هجوما على مقر صحيفة ” شارلي إيبدو” الساخرة في باريس التي كانت قد نشرت عام 2008 رسوما مسيئة للرسول محمد ص ،
وسقط في الهجوم 21 شخصا بين قتيل وجريح ، وفقا لما أعلنت الشرطة الفرنسية.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية عن اجتماع عاجل في الإليزيه بشأن الهجوم، وعن زيارة سيقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مقر الصحيفة واعرب الرئيس الفرنسي هولاند على ادانته لهذا الهجوم الذي وصفه بالارهابي والوحشي وقال انه دعا الى اجتماع عاجل لمجلس الامن القومي الفرنسي .
كما اعلن مجلس الامن القومي الفرنسي حالة الانذار القصوى في العاصمة باريس، في ظل انباء متناقضة عن مصير المهاجمين فيما اذا نجحوا في الهرب ام قتلوا في مواجهات مع الشرطة .
وأشارت مصادر صحفية إلى أن شخصين هاجما مقر الصحيفة، وقاما بإطلاق النار من أسلحة رشاشة ، وادى الهجوم الى سقوط 12 قتيلا بينهم صحفيون ورجال امن وجرح 10 اخرين بينهم 5 جراحهم خطيرة .
وياتي هذا الهجوم ليوجه ضرية موجعة الى الحكومة الفرنسية والى جهاز الامن ومكافحة الارهاب خاصة وان الهجوم وقع في منطقة تخضع لمراقبة امنية يومية وفي منطقة حساسة في قلب باريس العاصمة.
هذا ويسود اعتقاد عند المراقبين ورجال الامن الفرنسيين ان المهاجمين هم من الذين قاتلوا في سوريا في صفوف الجماعات الوهابية المتشددة وعادوا الى فرنسا بعد حصولهم على تجارب القتال وشن الهجمات الارهابية هناك .