ردا على المشروع الامريكي – البريطاني لتشكيل جيش بعثي – سني بذريعة انشاء ما يسمى بالحرس الوطني ،أكدت ” كتلة بدر النيابية” أن العراقيين ليسوا بحاجة إلى قانون الحرس الوطني لهزيمة مجاميع داعش الوهابية، مشددة على أن متطوعي الحشد الشعبي قادرون على هزيمتهم.
وقال النائب عن الكتلة علي المرشدي ، إن ” نرفض ما يتحدث عنه البعض عن تشكيل حرس الوطني وزج المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية في هذا القانون، نحن نرفضه ولا نؤيده”، مبينا أن “العراقيين ليسوا بحاجة إلى قانون الحرس الوطني لهزيمة مجاميع داعش الإجرامية”.
وأضاف المرشدي أن “المتطوعين قادرون على هزيمة داعش وإنهاء وجوده واستطاعوا تحرير مدن صلاح الدين وديالى وجرف النصر باعتراف رسمي من المجتمع الدولي”، مشيرا إلى أن “المتطوعين لا يفرقون بين مكون وآخر”.
يذكر ان البنتاغون والمخابرات البريطانية تعمل لتشكيل جيش بعثي – سني قوامه 100 الف شحص وتسليحهم بشكل مباشر من قبل هذه المخابرات والقيام بدمجهم فيما يسمى بالحرس الوطني ، ومن ثم التخطيط لاقامة اقليم سني – بعثي يكون الجيش البعثي – السني قوته الحقيقية بهدف تقسيم العراق ، وهذا المخطط هو ما حمله معه السناتور الامريكي جون مكين زعيم الافلة الجمهورية في الكونغرس وصديق الاسرائيليين المقرب وممثل الكونغرس في الاشراف على ملف دعم داعش الوهابي وبقية الجماعات الارهابية في سوريا بهدف العمل لاسقاط نظام الرئيس بشار الاسد .
