أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / امريكا واستراليا تصوتان ضد مشروع قرار انهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية في مجلس الامن واتهامات للسعودية بالتخلي عن عنه

امريكا واستراليا تصوتان ضد مشروع قرار انهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية في مجلس الامن واتهامات للسعودية بالتخلي عن عنه

بضغوط اسرائيلية وقفت الولايات المتحدة مرة اخرى ضد حق الشعب الفلسطيني في انهاء الاحتلال الاسرائيلي لاراضيه المحتلة ، فقد صوت مجلس الامن الدولي الليلة الثلاثاء ضد مشروع قرار فلسطيني لانهاء الاحتلال الاسرائيلي، بعدما حصل المشروع على تأييد ثماني دول ، مقابل معارضة الولايات المتحدة واستراليا اللتين صوتتا ضده ، فيما امتنعت خمس دول عن التصويت، وكان اقرار المشروع بحاجة الى تسعة اصوات فقط .

وبهذا الفشل في اقرار المشروع ، فان سيظل الكيان الاسرائيلي يواصل احتلاله الاراضي الفلسطينية في الضفة ويمارس فيها القتل والتنكيل والمداهمات وعمليات الاعتقال.
وذكرت مصادر دبلوماسية لشبكة نهرين نت ان الجامعة العربية فشلت في الضغط على اعضائها ومنها السعودية ودول الخليجية لاستخدام علاقاتها الخارجية للضغط على استراليا للتخلي عن معارضة المشروع ، وصرح احد اعضاء البعثة الفلسطينية في الامم المتحدة لشبكة نهرين نت في اتصال تلفوني : ” اننا لم نفاجأ بهذه النتيجة ، خاصة وان الدول العربية الصديقة لامريكا والمتحالفة معها لم تبذل جهدا دبلوماسيا للضغط علىها للمساهمة في خلق اجواء ضاغطة على اسرائيل للوصول الى حل سلمي للمشكلة في الشرق الاوسط ووضع حد للتسويف الاسرائيلي في المفاوضات لقيام الدولة الفلسطينية وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية.
واضاف : ان الفشل العربي في استخدام امكاناتها الدبلوماسية وعلاقاتها الاقتصادية الواسعة في العالم ومن بينها استراليا ، كان احد الاسباب الرئيسة في اعلان هذا الموقف الاسترالي المعادي للشعب الفلسطيني ، وقد بذلنا جهودا كبيرة بهدف دفع الدول العربية ومنها دول الخليج للضغط على هذه الدول ومنها استراليا، للامتناع عن التصويت ضد مشروع القار الا اننا نشعر بان اشقاءنا تخلوا عن استثمار ثقلهم الاقتصادي وعلاقاتهم مع استراليا للضغط عليها ، فيما جندت اسرائيل كل امكاناتها واللوبي الصهيوني لمنع الدول الاعضاء في مجلس الامن من تاييد هذا المشروع ومنها الولايات المتحدة واستراليا.
وحصل مشروع القرار على تأييد ثماني دول بينها ثلاث تمتلك حق الفيتو هي فرنسا والصين وروسيا، في حين صوتت دولتان هما الولايات المتحدة واستراليا ضد المشروع الذي يحدد مهلة 12 شهرا للتوصل من خلال مفاوضات الى اتفاق تسوية بين الكيان الاسرائيلي والفلسطينيين.
اما بريطانيا، العضو الخامس والاخير الذي يمتلك حق النقض، فقد انضمت الى اربع دول اخرى في الامتناع عن التصويت.
وبذلك لم تضطر الولايات المتحدة الرافضة بشدة لهذا المشروع الى استخدام حق النقض لاحباط تمرير المشروع الفلسطيني، وهو فيتو كان سبق لها وان توعدت باستخدامه اذا اقتضى الامر.
وكان الجانب الفلسطيني قد ادخل تعديلات على المشروع وتتضمن التعديلات الاشارة الى القدس الشرقية كعاصمة للدولة الفلسطينية، وتسوية مسالة الاسرى الفلسطينيين، ووقف الاستيطان الاسرائيلي والتاكيد على عدم شرعية جدار الفصل.
وينص مشروع القرار على التوصل خلال سنة الى اتفاق تسوية بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال، كما ينص على انسحاب اسرائيل من كامل الاراضي المحتلة.
وقالت السفيرة الاميركية في الامم المتحدة سامنتا باورز ان “هذا القرار يعزز الانقسامات وليس التوصل لتسوية”، مضيفة ان “هذا النص لا يعالج الا مخاوف طرف واحد فقط” (حسب قولها).وكان الفلسطينيون ادخلوا الاثنين تعديلات على مشروع القرار وطالبوا بعرضه هذا الاسبوع على مجلس الامن للتصويت عليه.
وكان المتحدث باسم الخارجية الاميركية جيفري راثكي قال ان “مخاوفنا متعددة. هناك التحفظ على الجدول الزمني الذي يضع مهلا عشوائية الامر الذي لن يساعد على انجاح المفاوضات”، اضافة الى تحفظات حول “الحاجات المشروعة لاسرائيل في المجال الامني”.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

تحقيق لقناة تلفزيونية اسرائيلية يظهر حجم الكارثة التي سببتها صواريخ حزب الله لمستطنات الاحتلال في الجليل

أجرت القناة “الـ12” الإسرائيلية تحقيقاً بعنوان “هكذا نخسر الشمال”، قام فيه مراسلها، يوسي مزراحي، بجولة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *