اعلنت جمعية الوفاق الاسلامية مساء اليوم الاحد ،اعتقال امين عام الجمعية الشيخ علي سلمان ، بعد دعوته للتحقيق معه اليوم ، والذي وصفه الشيخ بانها ” نضييق على المعارضة” .
مصادر مطلعة اكدت ، بأن السلطات الخليفية تتّجه إلى توقيف أمين عام الوفاق، الشيخ علي سلمان، أسبوعاً على ذمة التحقيق، وذلك بعد إحالته إلى النيابة العامة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك أمراً بتوقيف الشيخ سلمان، إلا أن جهات أخرى لا تزال تضغط باتجاه إلغاء قرار التوقيف، فيما أشارت المعلومات إلى أن القرار الخليفيّ سيظل معلقاً حتى الساعات الأخيرة بشأن توقيف الشيخ سلمان من عدمه، وأن ذلك سيلحظ ردود الأفعال الشعبية من جهة، والمواقف “الدبلوماسية” التي قد تظهر من جهة أخرى.
هذا وقد نشرت مواقع تابعة للنظام الخليفي أن أمراً صدر بتوقيف الشيخ سلمان أسبوعاً، فيما ذهبت المصادر إلى اعتبار ذلك نوعاً من “التكتيك” الخليفي بغرض “جسّ نبض الشارع، والمواقف الدولية”.
وقال ائتلاف 1ثوار شباب 14 فبراير في تعليق له على اعتقال الشيخ علي السلمان ، ” ان هذا الاجراء دليل على استبدادية النظام وبانه غير جدير بالبقاء “.
وكانت نظام ال خليفة ، قد احال أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان ظهر اليوم، إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق، فيما أمرت السلطات محامي الشيخ سلمان ومرافقيه بالمغادرة ، وقالت الجمعية بأن أمانتها العامة في اجتماع مفتوح لمتابعة ما وصفته باستهداف أمينها العام من قبل النظام.
وقد نشرت قوات القمع التي تاتمر باوامر حاكم البحرين حمد وعمه رئيس الوزارء خليفة بن سلمان ، مصفحات واليات تابعة للداخلية والجيش ، حول الشوارع المحيطة بمبنى الجمعية في الزنج، وفرضت حصارا عليها، حيث احتشد المواطنون هناك تضامنا مع الشيخ سلمان. وأقرت وزارة الداخلية الخليفية بأن ازدحاما مروريا على شارع (الشيخ عيسى بن سلمان) باتجاه السعودية، ودعت السّواق إلى “سلك شوارع بديلة لتفادي الازدحام”.
ووصف رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان، نبيل رجب اجراءات السلطة الاستبدادية بحق الشيخ علي السلمان ” ما يحصل للشيخ على سلمان هو امتحان لجماهيره، وشارع المعارضة، وعلماء الدين والقادة السياسين، والنشطاء الحقوقيين” .
وقال رجب بأن العالم ” يراقب ماذا سيفعلون” في اشارة الى سلطة ال خليفة. وأوضح رجب بأن إبقاء أحد “كبار رموز البلاد السياسيين؛ بعيدا عن جماهيره ومحبيه؛ يشحن الناس احتقانا وقهرا وكراهية تجاه النظام الذي ثبت إنه إذا خاصم فجرَ”، بحسب تعبيره.
