حماس : رهانات اسرائيل على الاستمرار في الحصار و اغلاق المعابر خاسرة وستقودها الى الجحيم

في الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي الذي أطلق عليه “الرصاص المصبوب التي تصادف اليوم ،حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت، من استمرار الضغط على قطاع غزة سواء بالحصار اوإغلاق المعابر اوتسويف إعادة الإعمار ، مؤكدةأن رهانات “إسرائيل ” الخاسرة لن تنقذها بل وستقودها إلى الجحيم لأن غزة لن تكون وحدها في الميدان.

وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم -في بيان صحفي وزع للصحفيين- إن استمرار تسويف الإعمار، وما يترتب عليه من تشريد لقرابة 600 ألف مواطن فلسطيني وإغلاق معبر رفح والمعابر الأخرى، معادلة لا يمكن السكوت عليها بأي حال من الأحوال ، مؤكدا ، أن من الواجب كسر هذه المعادلة وتغييرها بكل قوة مهما كان الثمن.
واضاف برهوم :” إن ما ستدفعه إسرائيل نتيجة لغباء قياداتها وحماقاتهم ورهاناتهم الوهمية على أطراف عدة لكسر شوكة المقاومة سيكون أكثر بكثير مما يتوقعون”.
وشدد برهوم على أن رهانات “إسرائيل ” الخاسرة لن تنقذها بل وستقودها إلى الجحيم لأن غزة لن تكون وحدها في الميدان، على حد وصفه.
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة حذرت مؤخرا من لحظة الانفجار التي عوّد شعبنا عدوّه أنها لن تكون في صالحه.
وقال الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة في حينه، “شعبنا عزيز كريم، لا يقبل الهوان، ومقاومته درعه الحصين وسنده المتين، ولن نقبل بأقل من إعادة إعمار كل آثار العدوان الهمجي على قطاع غزة، ونحسب أن وعدنا ووعيدنا لم يكن يوماً كلمات جوفاء ولا تهديدات عبثية، وإن غداً لناظره”.
وتصادف اليوم الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي الذي أطلق عليه “الرصاص المصبوب”، والتي شكلت علامة فارقة في تاريخ الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة رغم كل ما واجهه العدوان الإسرائيلي من اسلحة الدمار الثقيلة ، وأسفر العدوان الذي استمر لمدة 22 يوما عن استشهاد 1500 مواطن فلسطيني 355 منهم من الأطفال كما وأصيب 7000 شخصا في حين تم تدمير 4000 منزل في قطاع غزة .