أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / قائد القوات البرية السابق الفريق غيدان ينفي ” بيع الموصل ” لداعش ويتهم “الغراوي” بانه هارب من العدالة بسبب الموصل

قائد القوات البرية السابق الفريق غيدان ينفي ” بيع الموصل ” لداعش ويتهم “الغراوي” بانه هارب من العدالة بسبب الموصل

سارع الفريق أول علي غيدان، قائد القوات البرية العراقية السابق – الاول على اليمين – ، الى نفي انهامات وجهها اليه قائد عمليات نينوى السابق الفريق الغراوي ، ان يكون قد ،باع مدينة الموصل، لتنظيم ” داعش ” ، مشيراً إلى أن من وجه له هذه التهمة ” مطلوب للقضاء ومحال إلى محكمة عسكرية”.

وقال غيدان، إن المعلومات والاتهامات التي أعلنها الفريق مهدي الغراوي القائد السابق لعمليات نينوى (إحدى تشكيلات الجيش العراقي) على احدى الفضائيات المحلية مؤخراً “غير صحيحة على الاطلاق”.
واضاف غيدان : ان الغراوي مطلوب للقضاء ومحال إلى محكمة عسكرية بأمر من القائد العام للقوات المسلحة (السابق) نوري المالكي وهو شخص هارب من الجيش العراقي”، لم يبين السبب أو يقدم دليلاً على ما يقول.
ويعد هذا أول تصريح لغيدان منذ سقوط مدينة الموصل في 10يونيو/ حزيران الماضي بيد تنظيم ” داعش الوهابي ” ، حيث كان حينها مكلفا بأمر من المالكي بإدارة معركة نينوى مع قائد العمليات المشتركة السابق الفريق أول عبود قنبر – الوسط في الصورة -.
وفي أول ظهور له منذ سقوط مدينة الموصل، اتهم قائد عمليات نينوى السابق، الفريق مهدي الغراوي الاول على اليسار في الصورة – الهارب عن وجه العدالة ، مسؤوله الفريق غيدان بأنه المسؤول عن “بيع” مدينة الموصل لتنظيم “داعش الوهابي”.
وقال الغراوي، في لقاء على فضائية محلية ، منذ يومين، ” قائد القوات البرية السابق (علي غيدان) كان يزود المالكي بتقارير كاذبة عن وضع القطعات العسكرية في محافظة نينوى (مركزها الموصل)، كما قام بتحريك فرق عسكرية من محافظات الجنوب إلى محافظة الأنبار (غرب) رغم أن المعركة كانت في الموصل”.
وقال قائد عمليات نينوى السابق الغراوي ، أن ” عدد القوات الموجودة فعلا في الموصل قبل ثلاثة ايام من سقوطها لم يكن يتجاوز 7 الاف ضابط وجندي عراقي “، مشيراً إلى أن ” محافظ نينوى أثيل النجيفي وقائد الشرطة المحلية اللواء خالد الحمداني متورطان أيضا بسقوط المدينة”، لم يشر إلى وجه التورط.
واعتبر الفريق أول علي غيدان، قائد القوات البرية العراقية السابق، السبت، إن المعلومات التي أدلى بها الغراوي في اللقاء التلفزيوني هي ” كشف لأسرار عسكرية وبالتالي ستؤثر سلبا على المؤسسة العسكرية”، مبينا أن “البرلمان العراقي شكل لجنة للتحقيق بسقوط الموصل وهي قامت بكثير من التحقيقات والبريء أو المقصر في الحادثة يقرره القضاء العراقي وليس التصريح بأسرار عسكرية لوسائل الاعلام”.
وأضاف: ” ليس لدي ما أقوله بشأن سقوط الموصل في وسائل الاعلام، هناك لجنة تحقق والمعلومات لدى اللجنة”.
ولم يتسنّ التأكد مما ذكره قائد القوات البرية السابق من مصدر مستقل أو حكومي، كما لم يتسنّ الحصول على رد فوري من النجيفي والحمداني الذي اتهمهما الغراوي بالتورط في سقوط الموصل.
ولايزال الغموض يلف الكيفية التي تمكن بها تنظيم “داعش” من السيطرة على مدينة الموصل بعد انسحاب 4 فرق عسكرية قتالية من دون خوض أي معركة مع المسلحين المتشددين وهروب قادة كبار بالجيش إلى إقليم شمال العراق.
وشكل مجلس النواب (البرلمان) العراقي، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لجنة برلمانية للتحقيق في أسباب وتداعيات سقوط مدينة الموصل في أيدي “داعش”، ولم يصدر حتى اليوم أي نتيجة رسمية لعملها.
وفي 10 يونيو/ حزيران الماضي، سيطر تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، شمالي العراق، قبل أن يوسع سيطرته على مساحات شاسعة في شمال وغرب وشرق العراق، وكذلك شمال وشرق سوريا، وأعلن في نفس الشهر، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”.
وتعمل القوات العراقية وميليشيات موالية لها وقوات البيشمركة الكردية على استعادة السيطرة على المناطق التي سيطر عليها “داعش”، وذلك بدعم جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة، الذي يشن غارات جوية على مواقع التنظيم.
يذكر ان من بين المتهمين بـ ” بيع الموصل ” هو محافظ الموصل اثيل النجيفي الذي يسعى شقيقه اسامة النجيفي الى تبرئته من خلال ضغوط يمارسها على لجنة التحقيق البرلمانية المختصة بالتحقيق في اسباب سقوط الموصل بيد اعش الوهابي ، ويطلق سكان محافظة نينوى على ” اثيل النجيفي ” لقب ” ابو رغال ” في اشارة الى الرجل الذس حلد التاريخ اسمه بخيانته وقيامه بالعمل كدليل للقائد الحبشي ” ابرهة ” الذي تقدم بجيش جرار لهدم الكعبة الشريفة ” في عهد الجاهلية قبل انبثاق نور الاسلام ، كما ان الاتهامات تطال قادة اكراد ومسؤولين في اقليم كردستان في التواطؤ مع اثيل النجيفي لتسليم ” الموصل ” الى تنظيم داعش الوهابي والى قيادات بعثية متحالفة مع داعش قامت داعش من بعد بمطاردتهم ومنع اي نشاط لهم في الموصل بعد الاستيلاء عليها بشهر فانزلوا لهم صور الطاغية صدام وصور نائبه عزت الدوري التي قام البعثيون بتثبيتها على دوائر الدولة عند سيطرة داعش الوهابي على الموصل في العاشر من حزيران الماضي .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

محسن المندلاوي: تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم عبر سيادة كاملة للعراق

أكد رئيس مجلس النواب بالانابة، محسن المندلاوي، اليوم الخميس، أن تحقيق الامن والاستقرار والتقدم يتم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *