اكدت مصادر الحراك الثوري المعارض للنظام السعودي في المنطقة الشرقية ،ان قوات الامن لنظام ال سعود التي اقتحمت بلدة العوامية في محافظة القطيف صباح اليوم السبت ، قتلت 4 من الناشطين في الحراك المدافعين عن المعتقلين المنسيين والمدافعين عن السجناء المنسيين .
وقال مصادر الحراك الثوري ، ان هؤلاء الشهداء سقطوا بنيران قوات الامن السعودية ، بعد ان داهمت منازلهم واطلقت عليهم النيران وبعضهم تصدى للمهاجمين وسقط شهيدا اثناء مقاومته لهذه القوات المعروفة بوحشيتها، وعُرف من الشهداء: الشاب علي أبو عبدالله والشاب عبدالله المداد والفتى ثامر آل ربيع.
ووفق شهود عيان فان قوات الامن استخدمت المدافع الرشاشة والقنابل اليدوية في اقتحام منازل الناشطين بمزاعم انهم اعضاء في منظمة ارهابية تسعى الى زعزعة الاستقرار والامن واسقاط نظام ال سعود .
ونشر ناشطون صوراً تظهر جانباً من جانب من الحصار الذي فرضته القوات السعودية على بلدة العوامية. كما أظهرت الصور أعيرة نارية مستخدمة إضافة إلى قنابل غاز تم إطلاقها، وصوراً عما خلفه استخدام الرصاص الحي على بيوت البلدة.
كمااظهرت الصورة التي التقطها ناشطون في الحراك الثوري ،المدرعات السوداء التابعة للقوات الخاصة لوزارة الداخلية، وهي تنتشر في شوراع واحياء والطرق الفرعية في بلدة العوامية وبلغت عدد المدرعات والاليات التي استخدمتها قوات الامن السعودية اكثر من 100 مردعة والية مصفحة ، واستخدمت المدافع الرشاشة والقنابل الازية الخانقة في عمليات مداهمة المنازل وتعقب الناشطين المعارضين للنظام .
كما قامت بلدوزرات مصفحة بتجريف عشرات الهيكتارات من البساتين وقلع النخيل والمغروسات بحجة انها كانت تستخدم من قبل المعارضين في الاختفا عن اعين الاجهزة الامنية .
يذكر ان بلدة العوامية هي مسقط راس الزعيم الديني المعارض المعتقل اية الله نمر النمر الذي صدر بحقه حكم الاعدام في محكمة خضت لضغوط من المسؤولين لاصدار هذا الحكم ، وهي تشتهر بنشاطاتها ضد نظام ال سعود ، والمشاركة في فعاليات لفضح النظام السعودي الوهابي وتمتاز ببساتينها الكثيفة ويستغلها مهربو الاسلحة في الاختباء فيها ايضا، ولاحقت القوات الامنية ناشطين سابقين وقتلتهم في عمليات مختلفة بذريعة انهم يهددون امن البلاد .