أكد مصدر عسكري مطلع لشبكة نهرين نت الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء , تعرض قوات تابعة للحشد الشعبي الى خيانة من ضباط طائفيين وتسريب معلومات عن تحركهم مما ساعد إرهابيين من فلول البعثيين متعاونين مع داعش من نصب كمين لهم وأسر اكثر من ٤٤٠ مقاتلا منهم.
وأتهم المصدر العسكري، وزارة الدفاع بالتكتم على الخبر , رغم مرور ٢٤ ساعة على هذه الجريمة.
وأضاف المصدر ان قوات من الحشد الشعبي تعرضت الى كمين في المحافظة غرب الأنبار يوم امس الاثنين بينما كانت في طريقها للمشاركة في عمليات عسكرية صد تنظيم داعش الوهابي. وحلفائهم فلول بقايا نظام البعث البائد , وعدد أفراد هذه القوات يبلغ 440 مقاتلا ، حسب المصدر.
وتابع قائلا; ان هناك معلومات بان هذا العدد من قوات الحشد الشعبي تم اسرهم في الكمين ونقلهم الى مكان مجهول لاستخدامهم ورقة ضغط على الحكومة لوقف عملياتها ضد عناصر داعش الوهابي وحلفائهم فلول البعثيين.
وأكد المصدر وجود مخاوف من تعرضهم الى قتل جماعي على يد داعس وفلول البعثيين على غرار مجزرة سبايكر التي قتل فيها تكثر من 2400 جندي من المتطوعين لقتال داعش وفلول البعثيين .
وآدان المصدر صمت وزارة الدفاع وتكتمها على أسر هذه الأعداد من قوات الحشد الشعبي داعيا القائد العام للقوات المسلحة العراقية السيد حيدر العبادي الى التحرك العاجل وبدء عمليات عسكرية واسعة لإنقاذ قوات الحشد الشعبي من الأسر قبل تعرضهم لمجزرة مشابهة لسبايكر ، كما طالب باعتقال الضباط الخونة الذين سهلوا على الإرهابيين نصب كمين لهذه القوات وأسرهم وإنزال أقسى العقوبات بهم.