شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية
رفعت الأجهزة الأمنية اليمنية حالة التأهب، لمواجهة أي هجمات إرهابية محتملة بعد ساعات من عملية امنية فاشلة قتل فيها رهينتين أميركي وآخر جنوب أفريقي كانا محتجزين لدى تنظيم القاعدة.
وشددت القوات الأمنية اليمنية من إجراءاتها حول المؤسسات الحكومية والمعسكرات حول المرافق الحكومية واتخاذ عدد من التدابير الاحترازية الكفيلة بمنع أي هجوم إرهابي محتمل.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أدان ماوصفها بـ”جريمة القتل الهمجي” للرهينة الأميركي الصحفي لوك سومرز على يد عناصر القاعدة في اليمن أثناء محاولة إنقاذ نفذتها القوات الأميركية في محافظة شبوة باليمن.
من جهته، وقال وزير الدفاع الاميركي المستقيل تشاك هيغل في بيان خلال زيارته لافغانستان: ان القوات الخاصة للولايات المتحدة قامت بمهمة وسط اليمن لتحرير الصحفي ومواطن أجنبي آخر تحتجزهم القاعدة، موضحاً انهما قتلا خلال العملية بالاضافة الى عدد من المسلحين كانوا يحرسون الرهائن.
وكانت القاعدة قد نشرت مقطع فيديو يظهر فيه سومرز وهددت بقتله خلال ثلاثة ايام في حال لم تلب واشنطن مطالبها.
إلى ذلك، كشفت مجموعة الإغاثة “غيفت أوف ذا غيفرز” أن الرهينة “بيير كوركي” من جنوب إفريقيا قتل في العملية الأميركية، وكان متشددو القاعدة خطفوا كوركي في اليمن العام الماضي.
وذكرت السلطات اليمنية الأمنية، أن مواجهات عنيفة استمرت سبع ساعات منذ الواحدة بعد منتصف ليل السبت، وحتى الثامنة صباحاً، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً، بينهم الصحفي الأميركي “روبرت سومرز، ومختطف آخر أفريقي، وعشرة عناصر من القاعدة.
وقال مواطنون محليون: ان العملية أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين المدنيين خلال العملية، بينهم أربعة أشخاص من عائلة واحدة.
