أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، محمدباقر قاليباف قبيل مغادرته الى باكستان ان الدور السلبي لأمريكا في المنطقة ضاعف الحاجة إلى التعاون بين طهران وإسلام آباد.
زقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، صباح اليوم الاربعاء قبيل مغادرته الى باكستان: “الدور السلبي لأمريكا في المنطقة ضاعف الحاجة إلى التعاون بين طهران وإسلام آباد”.
واضاف قاليباف: “الأدلة تشير إلى أن الكيان الصهيوني سيواصل هجماته على الدول الإسلامية”، مبينا: “إن الظروف التي تُجرى فيها هذه الزيارة، وخاصة بعد حرب الـ12 يوما، والمواقف الواضحة والثابتة التي اتخذها شعب باكستان وبرلمانها وحكومتها في دعم الجمهورية الإسلامية في جميع المجالات، تستحق التقدير والامتنان”. وشدد رئيس البرلمان الايراني على ان : “العلاقات الإيرانية الباكستانية بالغة الأهمية ومؤثرة على دول الجوار والمنطقة وان هذه العلاقات اليوم فريدة من نوعها” منوها الى ان العلاقة بين إيران وباكستان فريدة من نوعها،
واضاف قاليباف : “ستتمحور مناقشاتنا خلال هذه الرحلة بشكلٍ رئيسي حول القضايا الاقتصادية..إنها فرصة سانحة لتطوير العلاقات الاقتصادية، لا سيما في مجال الاتفاقيات التي أُبرمت خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الايراني. كما أن متابعتها وتنفيذها أمر بالغ الأهمية والأساسي”.
وتابع قالا : : “يمكننا إقامة تعاون جيد للغاية في مختلف القطاعات الاقتصادية، لا سيما في مجال القضايا المتعلقة بالأسواق الحدودية. في ظل الظروف الراهنة والعقوبات الأمريكية القاسية، فإن الرابطة الثقافية بين إيران وباكستان فعّالة للغاية بطبيعة الحال”.
وقال قاليباف ان منطقتنا تواجه اليوم، للأسف، توترات عديدة الى انه أيضا، في المجال السياسي والأمني، سواء في قضايا الحدود أو القضايا الإقليمية، بسبب تدخل قوى خارجية، وعلى رأسها الولايات المتحدة. وقد أثرت هذه التوترات على جميع دول المنطقة. في هذا المجال، نحتاج بالتأكيد إلى مزيد من التعاون والتنسيق والتوافق مع باكستان.
وتابع: “حتى في مسائل العلاقات الثنائية والإقليمية، يُعد التعاون بين الجمهورية الاسلامية وباكستان بالغ الأهمية ويجب ا إيلاء القضايا الأمنية والسياسية اهتماما أكبر من ذي قبل؛ وبالطبع، كانت هذه القضية محل اهتمام كلا البلدين”
شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية