أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / أوساط دبلوماسية تحذر: تحركات عسكرية داخل سوريا قرب الحدود مع لبنان تنذر بتهديدات أمنية

أوساط دبلوماسية تحذر: تحركات عسكرية داخل سوريا قرب الحدود مع لبنان تنذر بتهديدات أمنية

أفادت تقارير ميدانية، وأوساط دبلوماسية غربية مطلعة، عن تحرّكات “غير عادية” لحشود من مليشيات الجولاني داخل الأراضي السورية المحاذية للحدود مع لبنان شهدتها الأسابيع الأخيرة، في مؤشّر يثير القلق حيال احتمال بروز تهديدات جديدة تمسّ أمن لبنان واستقرار المنطقة.
ووفقاً للمصادر نفسها، فإنّ التقارير تشير إلى وجود آلاف العناصر من جماعات تكفيرية مسلّحة تضمّ عناصر غير سوريين في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان.
ومن بين هؤلاء، مقاتلون من الأوزبك والشيشان والإيغور، ممن سبق أن تلقّوا تدريبات في معسكرات عسكرية واقعة شرقي سوريا.
وأفادت المصادر بأنّ جزءاً من هذه الجماعات انسحب إلى حلب للالتحاق بالقتال ضدّ “قسد”.
وحذّرت الأوساط المطلعة، من خطر جدّي على الأمن اللبناني في الدرجة الأولى، وعلى دول المنطقة عموماً في مراحل لاحقة، مذكّرةً بأنّ هذا الواقع يعيد إلى الأذهان تجربة تمدّد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا في السنوات الماضية.
وكانت المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا قد شهدت توترات في الأشهر القليلة الماضية، مع استمرار إطلاق مسلحي “هيئة تحرير الشام” القذائف من ريف القصير باتجاه بلدات حدودية في جرود الهرمل اللبنانية، ما استدعى رداً من الجيش اللبناني.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

القوة الجو فضائية لحرس الثورة تطور المسيرة الايرانية الشهيرة «شاهد 161»

أجرى خبراء الطائرات المسيّرة في القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري اختبارًا لمحرك المسيّرة «شاهد 161» …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *