توصلت دراسة تحليلية إلى أن صادرات الأسلحة البريطانية إلى “إسرائيل” وصلت إلى “مستوى قياسي” في الأشهر الأخيرة، بحسب ما نشر موقع “ذا ناشيونال”.
وظهرت الدراستة انه وبحلول شهر يوليو/تموز، كانت حكومة حزب العمال لا تزال تملك أكثر من 300 ترخيص لتصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، بحسب القناة الرابعة البريطانية. وفي سبتمبر/أيلول من العام الماضي، علق حزب العمال 29 ترخيصاً لتصدير الأسلحة من أصل نحو 350 ترخيصاً، مدعياً أنه أوقف أي مواد كان من الممكن أن يستخدمها “الجيش” الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووفقاً لـلدراسة التي اشرف عليها موقع “ذا ناشيونال”، فإن الحكومة البريطانية تصدر أجزاء لطائرات مقاتلة من طراز “F-35″، تبين أن “إسرائيل” تستخدمها في قطاع غزة. ومع ذلك، تواصل حكومة البريطانية تصدير أجزاء من مقاتلات “إف-35″ كجزء من برنامج دفاعي دولي لإنتاج وصيانة الطائرة.
وتساهم الحكومة البريطانية بالمكونات اللازمة لخطوط التجميع، وبمجموعة دولية يمكن لـ”إسرائيل” الوصول إليها

وعلى الرغم من تعليق بعض التراخيص، فقد بلغ عدد تراخيص تصدير الأسلحة النشطة إلى “إسرائيل” حتى شهر يوليو/تموز من هذا العام 347 ترخيصاً، منها 167 ترخيصاً عسكرياً صريحاً.
وكشفت القناة الرابعة البريطانية عن بعض التراخيص الأخيرة التي شملت عناصر مثل قاذفات القنابل اليدوية وأجزاء “قذائف الهاون” وأجزاء الصواريخ.
ولم تقدم الحكومة البريطانية مزيداً من التفاصيل بشأن محتويات الصادرات عندما سألتها القناة الرابعة. كذلك، رفضت الحكومة الإسرائيلية تقديم مزيد من المعلومات “لأسباب تتعلق بالسرية”.
يأتي كل ذلك وسط دعوات متزايدة من المحتجين البريطانيين للحكومة البريطانية لفرض حظر كامل على الأسلحة على الفور ضد “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية المستمرة في غزة ولكن الحكومة البريطانية اعطت اذنا صماء لكل هذه الدعوات بل وساهمت عمليا في دعم جيش الاحتلال في تنفيذ عمليات قصف وحشية داخل قطاع غزة بالاضافة الى دورها اليومي في تسيير طائرات بريطانية في سماء غزة تقدم معلومات استخباراتية يومية لجيش الاحتلال الاسرائيلي وتساهم في تقديم توصيات واهداف لتتم عمليات قصفها من قبل جيش الاحتلال الصهيوني . وباختصار فان بريطانية هي شريكة مباشرة في حرب الابادة على غزة منذ اليوم السابع من اكتوبر عام 2023 وحتى الان.
شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية