فرقت الشرطة بعنف، طلاباً كانوا يحاولون التظاهر أمام القصر الجديد الفخم والمثير للجدل ، الذي انتقل للسكن فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واعتقلت 22 شخصا أثناء هذه الصدامات.
وهي التظاهرة الأولى التي تنظم على مقربة من القصر الذي تكلف تشييده 1.3 مليار ليرة تركية (حوالي 490 مليون يورو) وتثير ميزانية تشييده الباذخة ،الجدل في تركيا منذ أسابيع.
واستخدمت قوات الأمن بكثافة الغاز المسيل للدموع والضرب لمنع المحتجين الذين اختاروا هذا الموقع الرمزي للتنديد بارتفاع النفقات المدرسية وحاولوا الاقتراب من “القصر الأبيض”، يوم امس ، بحسب مشاهد لشريط فيديو بثته وكالة الأنباء “دي اتش ايه”.
وهذا المبنى الكبير الذي يمتد على مساحة 200 ألف متر مربع ويضم ألف غرفة، والواقع في ضاحية أنقرة الخضراء، يواجه التنديد من قبل المعارضة التي ترى فيه دليلا على جنون العظمة والانحراف السلطوي الذي يؤخذ على أردوغان الموجود في السلطة منذ 2002.
وتعرض رئيس الدولة أخيرا لهذه السلسلة من الانتقادات، عندما أكد أن هذا القصر ليس “ملكية خاصة”، وأنه يسهم في “مجد تركيا”.!!
واستقبل أردوغان في القصر أول ضيوفه المميزين، البابا فرنسيس، الذي يختتم غدا الأحد زيارة من ثلاثة أيام إلى أنقرة واسطنبول.
