اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، المقرب من المعارضة ومقره في لندن، إن الاشتباكات بين قوات النظام واللجان الشعبية ، وبين ارهابيي تنظيم ” داعش ” الوهابي ، تجددت في محيط حقل شاعر للغاز بريف حمص الشرقي، علما أن الحقل الذي يعتبر الأكبر في سوريا موضع نزاع بين الجانبين منذ أشهر، وقد تبادلا السيطرة عليه مرارا.
وفي شمال سوريا، أكد المرصد أن الاشتباكات تدور في محيط بلدتي الزهراء ونبل ، اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، بين قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية من القريتين، وارهابيي ” جبهة النصرة ” الوهابية وارهابيي الجيش الحر من جهة أخرى، عقب تفجير ارهابيي من جبهة النصرة من جنسية عربية لنفسه بعربة مفخخة عند أطراف بلدة الزهراء.
وتحاول المجموعات الارهابية المدعومة من تركيا وقطرالسيطرة على قريتي ” نبل ” و ” الزهراء ” وهما معقل للطائفة الشيعية في الشمال السوري.
على صعيد اخر ، انتقد سالم المسالط، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، ما وصفها بـ”سلبية الدول في التعامل مع الأزمة الإنسانية” بسوريا ، زاعماا أن التلكؤ الدولي في دعم السوريين “لن ينتج إلا المزيد من الدمار والفوضى التي تترك الباب مفتوحاً لتكاثر الإرهاب بإشراف مباشر من نظام الأسد.”
وندد المسلط بالغارات المستمرة التي يشنها طيران الجيش السوري، على مواقع المجاميع الارهابية في مدينة الرقة منذ خمسة أيام .
من جانبه، قال برهان غليون، الرئيس الأسبق للائتلاف، إن استراتيجية التحالف الدولي للحد من نفوذ داعش، من دون المساس بنظام الأسد ، ” سوف تقود لا محالة إلى تقسيم للعمل يتكفل فيه التحالف بقصف التنظيم المتطرف ويختص فيه نظام الأسد بقصف السوريين الآخرين من الثوار، ومعاقبتهم من دون أن يخشى أي رد.”
وتابع غليون، في تعليق على صحفته بموقع فيسبوك ان عمليات القضف التي شنها طيران الجيش السوري” فضحت أكثر من أي شيء آخر التنسيق الضمني بين واشنطن والأسد وكل ما يقال غير ذلك هو من قبيل ذر الرماد في العيون.”
