كشفت بريطانيا من جديد عن عدائها للحشد الشعبي ورفضها لقانون «الحشد الشعبي» وانضمت بذلك علنا إلى الولايات المتحدة المعارضة للخشد السعبي، مشيرة إلى أنتهاء حاجة العراق لهذه التشكيلا. بعد تراجع مخاطر تنظيم «داعش »،
وقال السفير البريطاني في بغداد، عرفان صديق، في تصريح متلفز مساء الجمعة، إن «العراق لم يعد بحاجة لإقرار قانون الحشد الشعبي بعد أن انتهت المهمة التي تأسس من أجلها».
ودافع السفير صديق عن موقف لندن الداعم لواشنطن في معارضة تشريع قانون الحشد الشعبي، مبررا أن «تشكيل الحشد الشعبي جاء محاربة الإرهاب ممثلاً بـ(داعش) وطالما انتهت مهمته بدحر التنظيم فلم تعد هناك حاجة إليه» على حد زعمه، مشيراً إلى أن الحكومة العراقية «هي التي طلبت إنهاء مهمة التحالف الدولي، وبريطانيا شريكة رئيسية فيه، على اعتبار أن (داعش) لم يعد يشكل خطراً».
هذا واثار تصريح السفير البريطاني غضبا شعبيا واسعا وخاصة بين صفوف زوار اربعين شهادة الامام الحسين واعتبروه تدخلا فاضحا في الشؤون الداخلية للعراق ومشاركة فاضحة في زعزعة امن واستقرار العراق ٬ ودعا زوار الاربعين حكومة السوداني الى طرد السفير و التصدي التدخلات الامريكية والبريطانية في شؤون العراق .
شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية