في موقف عنصري وديني متطرف ، اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان منح حوافز مالية لسكان إسرائيل من العرب (اي فلسطينيي 1948) للانتقال إلى دولة فلسطينية مستقبليةوذلك بهدف تحويل الكيان الاسرائيلي الى دولة يهودية.
وسبق أن تحدث ليبرمان، الذي يمثل حزبه اليميني المتطرف جزءا من الائتلاف الحاكم، عن إعادة ترسيم الحدود لكنه لم يتحدث عن استخدام حوافز لتشجيع العرب على النزوح إلى دولة فلسطينية.
جاءت مقترحات ليبرلمان في بيان نشر وسط تزايد التوقعات بأن إسرائيل ربما تتجه لإجراء انتخابات مبكرة في الشهور المقبلة، في ظل الخلافات داخل ائتلاف بنيامين نتانياهو. (ليس من المقرر إجراء الانتخابات قبل عام 2017).
وقال ليبرمان، وهو من أشد الأصوات المؤيدة لفصل اليهود عن العرب، إنه ينبغي تشجيع الفلسطينيين الذين يعيشون في يافا وعكا – مدينتان يعيش فيهما فلسطينيون ويهود وتطلان على البحر المتوسط بعيدا عن الضفة الغربية – على الانتقال إذا أرادوا ذلك.
وكتب في البيان الذي حمل عنوان «السباحة ضد التيار»: الذين يقررون أن هويتهم فلسطينية، يمكنهم التخلي عن الجنسية الإسرائيلية ليصبحوا مواطنين في دولة فلسطينية مستقبلية».
وتابع «بل ينبغي على إسرائيل أن تشجعهم، بوضع بنظام من الحوافز الاقتصادية».
وسبق ان دعا ليبرمان عرب إسرائيل الذين يشكلون 20 في المئة من السكان للإدلاء بقسم ولاء إذا أرادوا البقاء في إسرائيل، وهو إجراء رفضه نتانياهو آنذاك. لكن رئيس الوزراء يؤيد الان مشروع قانون مثير للجدل حول يهودية اسرائيل، وهو تمييز صارخ ضد عرب 48.
