ردا على تهديدات الرئيس الأمريكي القاتل ترامب باستهداف قائد الثورة الإسلامية وتهديد حياته ٬٫ وصف المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني هذا التهديد بانه جريمة محذرا من تداعيات هذه الدعوات العدوانية .
ووجه المرجع الديني الأعلى الامام السيد السيستاني في بيان صدر عن مكتبه الأعلى السيد علي السيستاني، تحذيرا من أنّ القيام بمثل هذه الخطوة الإجرامية من هذا القبيل قائلا : “لا يمثل هذا التهديد فقط تجاوزاًُ واضحاً للمعايير الدينية والأخلاقية، وانتهاكاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، بل ينذر أيضاً بعواقب بالغة السوء على أوضاع المنطقة برمّتها.
وأشار البيان إلى أنّ مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى “خروج الأوضاع عن السيطرة بالكامل، واندلاع فوضى عارمة تزيد من معاناة شعوب المنطقة، وتلحق أضراراً جسيمة بمصالح الجميع”.
كما دعا المرجع الديني السيد السيستاني جميع الجهات الدولية الفاعلة، ودول العالم ولا سيما الدول الإسلامية، ببذل أقصى الجهود من أجل وقف هذه الحرب الظالمة .
وعلى الصعيد ذاته وفي موقف لافت يحمل بُعداً دينياً وسياسياً، ندد طلبة الحوزة العلمية في النجف الأشرف بالتصعيد الأميركي-الإسرائيلي ضد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، وذلك عقب التلميح بإمكانية استهدافه.
وفي بيان شديد اللهجة، قال طلبة الحوزة العلمية في النجف إنهم وطلاب الحوزات العلمية في قم المقدسة وسائر الحوزات في العالم الإسلامي يدينون هذه التهديدات ويعتبرونها عدواناً صريحاً على الحوزة العلمية والمرجعية العليا، وتجاوزاً خطيراً على مقام من مقامات الأمة، لا يختلف في خطورته عن المساس بالكعبة أو القرآن أو دماء الأنبياء.وأكد طلبة الحوزة أن السيد خامنئي لا يُعد مجرد شخصية سياسية، بل هو مرجعية عليا ورمز ديني جامع يمثل وجدان ملايين المؤمنين في العالم الإسلامي.
وشددوا على أن أي مساس بمقام المرجعية يُعد تجاوزاً للخطوط الحمراء، قائلين: “رسالتنا إلى إدارة ترامب ومن يقف في محوره أن مقام المرجعية خط أحمر، وأن يداً تمتد إليها لن تُقابل إلا بيدٍ تقطعها”.وطالبوا الحكومات الإسلامية والهيئات الدينية والمؤسسات الحقوقية وكل أحرار العالم بالتحرك العاجل لإدانة هذه التهديدات التي وصفوها بـ”الجبانة”.
وكان ترامب قد نشر منشورا على منصة “سوشال تروث”، ، قائلاً: “نعرف تماماً أين يختبئ المرشد الأعلى. إنه هدف سهل،..
