أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / الكيان الاسرائيلي / الارهاب الصهيوني / الخارجية الايرانية : إسرائيل هاجمت إيران بأسلحة قدّمتها لها أمريكا

الخارجية الايرانية : إسرائيل هاجمت إيران بأسلحة قدّمتها لها أمريكا

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن الكيان الصهيوني استخدم أسلحة قدّمتها له أمريكا لمهاجمة الأراضي الإيرانية. جاء ذلك في مؤتمره الصحفي صباح الاثنين .
وقال بقائي في مؤتمره الصحفي : ينما تتعرض إيران للعدوان من قبل الكيان الصهيوني المحتل. اليوم هو اليوم الرابع من الدفاع الوطني في وجه هذا العدوان السافر. يوم الجمعة، بينما كان أبناء شعبي نيامًا ويستعدّون لعيدٍ كبير، أقدم الكيان الصهيوني على مهاجمة أراضينا مستخدمًا مختلف أنواع الأسلحة المقدّمة من الولايات المتحدة”.
وأضاف: “في هذا الاعتداء الظالم، ارتقى عدد من الشخصيات البارزة منّا وعدد كبير من المواطنين إلى مرتبة الشهادة. أتقدم بخالص العزاء إلى الشعب الإيراني على هذه الجريمة. سيبقى ذكر كل شهيد خالداً في وجدان إيران”.
وتابع بقائي: “بعد هذا العدوان، بدأنا معركتنا البطولية بالاعتماد على كافة قدراتنا والاستعانة بالله، وسنواصلها بكل قوة. ردّنا مشروع، عقلاني، وإنساني. كل الدول التي ساندت هذا الكيان أو سعت إلى تبرير أفعاله تُعدّ شركاء في الجريمة، وستبقى أسماؤهم محفورة في ذاكرة إيران”.
وشدد بقائي على أن “هذا العدوان لم يحدث في فراغ، بل يأتي امتدادًا لسلوك همجي طالما زعزع أمن منطقتنا. يجب ألا ننسى الجرائم التي تُرتكب حاليًا في غزة والضفة الغربية. الأراضي الفلسطينية لا تزال تحت الاحتلال، ولا محاسبة لهذا الكيان، مما جعل السلام والأمن العالميين في خطر غير مسبوق”.
وتابع: “بينما ندافع عن سيادة وكرامة بلادنا ، نذكّر كل دولة بمسؤولياتها. إذا كانت تؤمن فعلًا بميثاق الأمم المتحدة وسيادة القانون، فعليها أن تتحرك الآن. على مجلس الأمن أن يؤدي مهامه. أما التصريحات التي تبرّر العدوان وتطلب من إيران ضبط النفس، فليست إلا نفاقًا ولا مسؤولية”.
وقال بقائي: “إن هجمات الكيان الصهيوني استهدفت مناطق سكنية ومنشآت نووية، وهي خرق صارخ لكل المعايير الدولية. كما أن اغتيال قيادات عسكرية إيرانية في غياب أي حرب، وقتل المواطنين الإيرانيين في بيوتهم، يُعدّان إرهابًا دوليًا سافرًا”
واضاف : : “هذه الحرب ليست ضد إيران فحسب، بل ضد الحضارة الإنسانية. إنها حرب تشنها كيان قائم على الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد دولة ذات جذور تعود لآلاف السنين في هذه المنطقة. إنها حرب ضد سيادة القانون وضد ميثاق الأمم المتحدة. لذلك، فإن على كل الحكومات التي تؤمن بالعيش السلمي أن تتحمل مسؤوليتها، وتتحرك لوقف هذه الجريمة ومحاسبة الكيان المعتدي.”
وتابع اسماعيل بقائى قائلا “نتوقع من جميع الدول، وخاصة الدول الصديقة وتلك التي لها نفوذ في مجلس الأمن، أن تستخدم إمكاناتها. الخطوة الأولى هي الاعتراف بالحقيقة: ما حدث عدوان، ولا ينبغي تبريره. هذا الفعل ليس سوى عمل عدواني، وانتهاك صارخ لأهم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة. إنه اختبار لجميع الدول: كيف سيتعاملون مع تغوّل نظامٍ لديه سجل حافل بالتمرد والانتهاكات؟”
وقال بقائي موضحا : “كنا في ايران منخرطين في عملية تفاوض دبلوماسي، لكننا واجهنا عدوانًا خلال ذلك. لا يمكننا أن نتصور أن هذا العدوان من قبل الكيان الصهيوني قد تم دون دعم من الولايات المتحدة. بهذا التصرف، أفقدوا عملية التفاوض معناها. من واجب أمريكا الآن أن تتخذ موقفًا واضحًا. صناع القرار الأمريكيون هم جزء من هذا العدوان.”
وبشان الدعوات للتفاوض في هذه الظروف، فقال بقائي: “لا شك أن التفاوض في هذه الأجواء بلا معنى. على الولايات المتحدة، كعضو في مجلس الأمن، أن تعترف بالعدوان. لا يمكننا قبول أن تكون دولة تقيم علاقات مع الكيان المعتدي، وفي نفس الوقت تُنكر الواقع أو تضع العراقيل أمام الحقيقة.”

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

حماس: وافقنا على إطلاق سراح 10 أسرى حرصاً على إنجاح المساعي لاتفاق شامل

أكدت حركة المقاومة الإسلامية في فلسطين، حماس، مساء الأربعاء، أن قيادة الحركة تواصل بذل جهودها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *