اكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي، اليوم الربعاء، بان مكانة مجلس الشورى الاسلامي بالجمهورية الاسلامية الايرانية فريدة من نوعها بين دول العالم وتختلف عن مجالس تدعم الظلم والتمييز والفوارق الطبقية ومجرمين كقتلة غزة.
وخلال استقباله نواب مجلس الشورى الإسلامي اليوم الاربعاء، اعتبر سماحته أن المجالس التشريعية في العالم متشابهة من حيث الوزن القانوني، لكنه أكد أن المعيار الرئيسي لتقييم المجالس هو الوزن الحقيقي، أي “أهدافها واتجاه حركتها ومواقفها”، وهو ما يجعل مكانة مجلس الشورى الإسلامي فريدة من نوعها في العالم، وبالطبع، فإن استمرارية هذه المكانة المهمة والمشرفة وبقائها تتطلب شروطا وواجبات يجب على النواب الالتزام بها.
وفي بداية كلمته، وصف آية الله السيد الخامنئي عيد الغدير بأنه عيد عظيم للعالم الإسلامي أجمع، ويزخر بثروات معرفية إسلامية غزيرة، وهنأ الشعب الايراني العظيم والابي بهذا اليوم المبارك، وكذلك بميلاد الإمام الهادي (ع).واعتبر أن المكانة القانونية للمجالس التشريعية في دول العالم متشابهة، ونابعة من المكانة العظيمة للقانون، وأضاف: القانون هو الشرط الأساسي للحياة الاجتماعية الإنسانية، والقوانين التي تُسنّ بالعقل الجمعي، ومن قِبل ممثلي الشعب المنتخبين، تتمتع بمصداقية وقيمة أعلى.
وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن الوزن الحقيقي للمجالس يختلف عن بعضه البعض خلافا لوزنها القانوني، وقال: إن مكانة وقيمة مجلس “يقوم على الدين، ويتكون من أناس متدينين نزيهين، ويركز على العدالة ونصرة المستضعفين، ومواجهة الظالمين” تختلف من السماء الى الارض عن مكانة مجلس “يتكون من أفراد لااباليين، ومهمته ترسيخ الظلم والتمييز والفوارق الطبقية، ودعم المجرمين كقتلة غزة”.
