استشهد فجر الأربعاء الأسير المحرر المجاهد رايق بشارات، في بلدة “طمون” قضاء طوباس شمال الضفة الغربية المحتلة، في عملية اغتيال نقذتها وحدة خاصة تابعة لجيش الاحتلال، تسللت إلى البلدة بسيارة مدنية تحمل لوحة أرقام فلسطينية، أتبعتها بتعزيزات ضخمة، وحاصرت منزلا في منطقة الجبل في البلدة، تواجد بداخله الشهيد مع آخرين.
وقد نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد، وقالت في بيانها نزف إلى شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، استشهاد الأسير المحرر القائد رايق عبد الرحمن بشارات، الذي اغتالته قوة (يمام) الخاصة التابعة لجيش الاحتلال، غدراً، ليل أمس، في بلدة طمون في الضفة المحتلة”.
أوضحت “الجهاد” أنه كان للقائد الشهيد دور بارز خلال انتفاضة العام 1987، وقد تعرض لمحاولة اغتيال في العام 2002، استُشهدت خلالها زوجته، وبُترت يداه.
وأضافت: “تعرض الشهيد للاعتقال مرات عديدة يزيد مجموعها عن 9 أعوام، وخاض إضرابًا عن الطعام لمدة 53 يوماً في العام 2022، رفضاً للاعتقال الإداري، قبل الإفراج عنه. ولم يتوان عن القيام بواجبه يوماً، وتابع مسؤولياته بهمة وعزم لا يلين”.
وقد أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد المواطن رايق عبد الرحمن صادق بشارات (47 عاماً ) برصاص الإحتلال في بلدة طمّون بمحافظة طوباس، ليلة أمس الثلاثاء، واحتجاز جثمانه.
وأضافت مصادر صحفية أن الاحتلال أعاق عمل الطواقم الطبية الفلسطينية التي كانت في البلدة، ومنعتها من الاقتراب من جثمان الشهيد ونقله إلى المستشفى. فيما ذكر شهود عيان أنه تم التنكيل بالجثمان، بعد حمله على جرافة ونقله إلى جهة مجهولة.
