الرئيسية / الشرق الأوسط / “بلومبرغ”: نصف الشركات التركية في حالة ركود بسبب سياسة البنك المركزي

“بلومبرغ”: نصف الشركات التركية في حالة ركود بسبب سياسة البنك المركزي

أعلنت الشركات التركية التي كانت تدعم في السابق عودة البنك المركزي إلى السياسة النقدية التقليدية عن خسائر واسعة النطاق، مع اقتراب تكاليف الاقتراض من 50% وتزايد المخاوف من هبوط حاد، بحسب وكالة “بلومبرغ”.

وبحسب بيانات صادرة عن شركة “بيزيم منكول” للوساطة المالية، من أصل 539 شركة أفصحت عن نتائجها المالية، أعلنت 269 شركة عن تسجيل خسائر صافية، مقارنة بـ206 شركات في الفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه، انخفضت هوامش الربح على مدار 12 شهراً الماضية، وهي مقياس لربح الشركة نسبةً إلى إيراداتها، لمؤشر “BIST 100” القياسي إلى 4.1% في نهاية شهر آذار/مارس الماضي، وهذه أدنى نقطة منذ الربع الأخير من عام 2020، وفقاً لـ “بلومبرغ”.
وأشارت الوكالة إلى أنّ تراجع أرباح الشركات التركية يعكس تداعيات واحدة من أطول وأكثر دورات التشديد النقدي صرامة منذ عقود، ما يضع قدرة قطاع الأعمال على التحمل تحت اختبار قاسٍ.
وكان البنك المركزي التركي قد خفض أسعار الفائدة التي كانت تُعول عليها الشركات لخلق بيئة تمويل أكثر مرونة.
وفي ظل هذه المستجدات، تجد الشركات نفسها مضطرة لإعادة تمويل ديونها قصيرة الأجل في ظل بيئة ائتمانية مشددة، حيث تجاوزت أسعار الفائدة التجارية حاجز 60%، ما يفاقم من أعبائها المالية ويُقوّض آفاق تعافيها على المدى القريب.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

استشهاد رئيس جهاز استخبارات حرس الثورة الاسلامية

أعلن الحرس الثوري الإسلامي عن استشهاد رئيس جهاز استخبارات الحرس الثوري في هجوم للكيان الصهيوني …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *