شهدت بغداد السبت انعقاد وانتهاء القمة العربية الرابعة والثلاثين برئاسة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد حيث شهدت القمة انخفاض مستوى التمثيل فيها من الزعماء والرؤؤساء العرب الذين لم يشارك منهم في القمة الا بعدد أصابع اليد الواحدة . وهو ما يمثل صفعة قوية وجهها الحكام المطبعون الغائبون عن القمة لرئيس الوزراء السوادني وحكومته رغم ما بذله السوداني وحكومته لتامين انعقاد القمة في ظروف اشترطتها الجامعة العربية وبعض الحكام المطبعين ومن بين شروطهم دعوة الجولاني للقمة وإزالة صور الشهداء من طريق الرؤوساء والملوك المشاركين في المؤتمر والمتجهين من والى المطار الى مبنى القمة وبمنى الضيافة .
هذا ولم يقدم البيان الختامي للقمة العربية أي شي جديد لسكان غزة ٫ سوى اعلان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني تقديم خمسين مليون دولار مساعدة لغزة التي تشهد حرب الإبادة التي يشنخا جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر تشرين الاو،ل عام ٢٠٢٣ وحتى الان .
ووصف المراقبون البيان الختامي للقمة بشان حرب الإبادة على غزة بانه لم يكن سوى تكرار لاسطوانجة الشجب والاستنكار لحرب الإبادة لغزة .. خاصة وان الدول الخليجية الثلاثة التي قدمت نحو أربعة ترليونات من الودولارات الى الرئيس ترامب لم تستخدم تلك الأموال الفلكية بمطالبة ترامب بوقف حرب الإبادة على غزة فورا بل ان خطاب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وحاكم الامارات محمد بن زايد امام ترامب خلا تماما من أي ذكر. للمجازر التي يرتكبها جيش الاحتلال في غزة . وهما يؤكد ضلوع وتورط السعودية والامارات في حرب الإبادة على غزة .
