كشفت شبكة “إيه بي سي نيوز” الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعمل على خطة لتهجير ما يصل إلى مليون فلسطيني، من قطاع غزة إلى ليبيا وهو موقف يتناقض مع وعوده في جولته الخليجية لوقف عمليات القتل التي ينفذها جيش الاحتلال في
ونقلت الشبكة، عن شخصين على اطلاع مباشر على الخطط ومسؤول أمريكي سابق، أن “الخطة تخضع لدراسة جدية إلى درجة أن الإدارة ناقشتها مع القيادة الليبية”.
ووفق هذه المصادر فان إدارة ترامب اشترطت على ليبيا قبول توطين سكان غزة في ليبيا ان تقوم هذه الإدارة على الافراج ، عن مليارات الدولارات من الأموال الليبية المجمدة لدى الولايات المتحدة منذ أكثر من عشر سنوات”.
وكشفت شبكة أي بي سي نيوز أنه لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي مشيرة إلى أن تفاصيل الموعد أو آلية التنفيذ لا تزال عالقة، مرجحة أن تواجه الخطة عقبات كثيرة أمام محاولة إعادة التوطين.
وقالت: “من المرجح أن يكون الأمر مكلفًا للغاية، وليس من الواضح كيف ستسعى إدارة ترامب إلى تمويله”. يُذكر أن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين ناقشها ترامب مع كل من محمد بن زايد حاكم الامارات ومحمد بن سلمان ولي العهد السعودي وطبقًا لما نشرته الشبكة، يدرس مسؤولو الإدارة الأميركية الخيارات المتاحة وجميع الطرق المحتملة لنقل سكان غزة من غزة إلى ليبيا، سواء جوًا أو برًا أو بحرًا.
وأضافت أن السؤال المطروح هو: ما عدد سكان غزة الذين سيختارون طوعًا العيش في ليبيا؟ وقالت، نقلًا عن مسؤول أميركي سابق، إن “إحدى الأفكار التي ناقشها مسؤولو الإدارة هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين مثل السكن المجاني والراتب”، كما أشارت إلى أن سورية تبقى وجهة محتملة أيضًا لنقل الفلسطينيين إليها حيث وافق احمد الشرع على استقبال سكان غزة .
وفي يناير/ كانون الثاني الماضي، طرح الرئيس الأميركي ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، ولقيت الفكرة ار تياحا لدى الكيان الاسراذيلي
ويرغب الرئيس الأميركي في “امتلاك غزة”، وصرّح أكثر من مرة عن رغبته في تحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”، وذلك تحت مبررات إعادة إعمارها، زاعما: “يمكنهم أن يكونوا سعداء بها دون أن يُطلق عليهم النار”.
