شن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، نحو 10 غارات على ميناء الحديدة في اليمن، بعد إصداره “أوامر إخلاء” للمتواجدين قرب 3 موانئ يمنية، وذلك بعدما أطلقت الجماعة صاروخاً بالستياً باتجاه مطار بن جوريون في تل أبيب الجمعة.
وكان الحوثيون قد أعادوا قبل يومين العمل بالميناء الذي تعرض لقصف عنيف الأسبوع الماضي، وقال مواطنون يمنيون لـ”الشرق”، إن القصف أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي في أجزاء من مدينة الحديدة حيث لا يزال تحليق الطيران الإسرائيلي مستمراً.
وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان المتواجدين حول موانئ وصفها بأنها “تابعة للحوثيين”، وهي، رأس عيسى، وميناء الحديدة، وميناء الصليف، وطالبهم بالمغادرة.
وشن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات واسعة على اليمن في 5 مايو، استهدفت ميناء الحديدة، ومصنع أسمنت باجل، رداً على إطلاق الحوثيين لصاروخ استهدف مطار بن جوريون الأحد الماضي.
و اعلنت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء ، الجمعة، استهداف مطار “بن جوريون” الإسرائيلي بصاروخ باليستي، بالإضافة لهدف حيوي في يافا بطائرة مسيرة.
وبعدها بيوم استهدف جيش الاحتلال، عدة مواقع وصفتها بأنها “تابعة لجماعة الحوثيين”، ومن بينها مطار صنعاء الدولي، فيما ذكرت وسائل إعلام تابعة للجماعة اليمنية أن ضربات أميركية إسرائيلية استهدفت عدة مناطق.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن “الغارات الجوية استهدفت بنى تحتية تابعة لجماعة الحوثي داخل مطار صنعاء المركزي، وأدت إلى تعطيله الكامل”، مبرراً الغارات بأنها “تأتي رداً على إطلاق صواريخ من قِبل الجماعة الحوثية باتجاه مطار بن جوريون”.