قال قائد الثورة الاسلامية اية الله السيد علي خامنئي لدى استقباله، اليوم السبت، حشدا غفيرا من العمال لمناسبة “اسبوع العمل والعمال”، قال ان العالم اليوم يشهد اتخاذ سياسات متحيزة ضد بعض الدول.
وتابع قائد الثورة الاسلامية ان من ضمن هذه السياسات المتحيزة التي يتم اتخاذها اليوم هي المحاولات الرامية لنسيان القضايا المتعلقة بفلسطين واضاف: لا ينبغي للشعوب الإسلامية أن تسمح بهذا، لا ينبغي لهم أن يسمحوا بصرف انتباه الناس عن قضية فلسطين من خلال إطلاق شائعات وتصريحات مختلفة، وإثارة قضايا جديدة، وكلمات جديدة لا علاقة لها بالموضوع ولا معنى لها، لا ينبغي أن تنشغل العقول عن القضية الفلسطينية.
واستطرد سماحته قائلا: إن الجريمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة، في فلسطين، ليست أمراً يمكن تجاهله، يجب على العالم أجمع أن يقف ضدها.
وشدد سماحته على ضرورة الوقوف بوجه الكيان الصهيوني وداعميه وقال: الأميركيون يدعمون الكيان الصهيوني حرفيا، رغم أنهم يطلقون بعض التصريحات المسيسة والتي قد توحي بعكس ذلك، لكن هذه ليست الحقيقة، الحقيقة هي أن الشعب المظلوم في فلسطين، الشعب المظلوم في غزة، لا يواجه الكيان الصهيوني اليوم فحسب، بل يواجه أمريكا وبريطانيا أيضا.
واكد سماحته أنه بعون الله وبعزته وتوفيقه ستنتصر فلسطين على المحتلين الصهاينة، وهذا الحدث سيتحقق حتما.واشار الى إن الباطل له جولة ثم يزول، محالة، ولا شك في ذلك.
وقال: هذه الظواهر التي نراها الآن، والتي يقومون بها ويتقدمون بها في سوريا وغيرها، ليست دليل قوة، بل هي دليل ضعف، وستسبب المزيد من الضعف إن شاء الله.
واعرب سماحته عن أمله أن يشهد الشعب الإيراني والشعوب المؤمنة هذا اليوم، وان يروا بأعينهم يوم انتصار فلسطين على الغزاة والمغتصبين لفلسطين، إن شاء الله .
ووصف في جانب اخر من كلمته العمال بانهم أحد الركائز الأساسية لاستقرار المجتمع واستدامته والرصيد الرئيسي لتحقيق شعار العام تحت عنوان “الاستثمار من أجل الإنتاج”.
واشاد قائد الثورة بإنجازات حكومة الرئيس الراحل الشهيد السيد ابراهيم رئيسي في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة.وحذر سماحته من إلغاء حظر استيراد السلع المماثلة للسلع المحلية، مشددا على ضرورة تحسين الجودة لا فتح الباب للواردات.
واكد قائد الثورة على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة داعيا المسؤولين إلى “ترجمة الخطابات إلى أفعال” في مجال حقوق العمال.