قال مسؤول العلاقات العربية والدولية في حزب الله، عمار الموسوي، إنّ الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “يطالعنا مرة أخرى بمواقف عدائية وصادمة من دون أي مبرّر وغير مفهومة في أبعادها ومراميها”، مشيراً إلى أنّ “هذا الأمر يثير الكثير من الهواجس وعلامات الاستفهام”.
وتساءل الموسوي في بيان، يوم الجمعة: “من هي الجهات الداخلة في إطار هذا التعاون؟ وما المهام التي يتطلع ماكرون إلى القيام بها؟ وهل هو جاد في حديثه عن الحرص على ضمان الاستقرار في سوريا ولبنان؟”.
كما تساءل القيادي في حزب الله إذا كان موقف ماكرون قد جاء في سياق توجيه رسائل التودّد والاسترضاء لبعض الدول الإقليمية؟
كذلك، أشار عمار الموسوي إلى أن تصريح الرئيس الفرنسي هو “محاولةٌ للتغطية على العجز والتقصير في المسؤوليات الملقاة على عاتق فرنسا كإحدى الجهات الضامنة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان والكيان الصهيوني”.
وأوضح أنّ” تصريحاته اكتفت في الغالب بموقف الصامت والمتفرج على الانتهاكات والجرائم الصهيونية التي تجاوزت ثلاثة آلاف خرق منذ السابع والعشرين من تشرين الثاني”.
ويأتي تصريح عمار الموسوي رداً على ما قاله ماكرون خلال المؤتمر المشترك مع الرئيس السوري الارهابي ابو محمد الجولاني قبل يومين، حيث كان قد صرّح أن “فرنسا تلعب دوراً أساسياً في التعاون، وهذا التعاون سيؤدي إلى تصعيد المواجهة ضد حزب الله، وسنستمر في ضمان الاستقرار في سوريا ولبنان”.
شبكة نهرين نت الاخبارية شبكة نهرين نت الاخبارية