بعد الاعلان عن تمديد المفاوضات بينها وبين الدول الكبرى الغربية بمشاركة روسيا والصين بشان الملف النووي ، اعلن وزير الدفاع الايراني، العميد حسين دهقان،ان شعبنا يواجه حربا دبلوماسية وسياسية بمعنى الكلمة مع نظام التسلط العالمي، في مسعاه لضمان تحقيق اهدافه.
وقال الوزير العميد دهقان : ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقتنعت اخيرا بان “جميع المعلومات التي قدمها العدو وزمرة المنافقين لهم تفتقر للحجة والدليل ولقد برهنا بان كل ما قدموه هو مزيف”.
جاء ذلك في كلمة له عصر اليوم الاثنين خلال ملتقى 5 الاف تعبوي في وزارة الدفاع بمناسبة اسبوع التعبئة الذي اقيم في مؤسسة التصنيع العسكري
كما اشار الى موقف بلاده في المفاوضات النووية في فيينا قائلا : انه لا الحكومة ولا الشعب لن يتخطوا الخطوط الحمراء للنظام.
واضاف : نحن نعلم ان شعبنا لم يتنازل عن حقوقه ابدا ولم يقر اي ظلم ولم يتخل عن الصدقية في العمل ولم تكن لديه نظرة سلطوية الى دول الجوار، هذا في الوقت الذي كان اعداؤنا والغرب يسعون الى التخويف من الاسلام والتخويف من ايران وقاموا باعداد عملاء ليعملوا على تشويه صورة الثورة الاسلامية في ايران لثني باقي الشعوب عن الاقتداء بنا.
واوضح العميد دهقان :ان حجة السلاح النووي ما هي الا واحدة من الذرائع التي اتخذها الاعداء خلال الاعوام الـ 12 الماضية من اجل حشد العالم ضدنا وتمكنوا من تحقيق بعض النجاح في مرحلة ما ولكننا لانريد من المفاوضات سوى اقرار حقوقنا النووية وان نثبت للعالم ان اتهاماتهم لنا غير صحيحة.
