أجلت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الأربعاء، مرة أخرى البت بالدعوى المقدمة من الحكومة العراقية ورئاسة الجمهورية بشأن التنازل عن حقوق العراق في خور عبدالله.
وقال عضو مجلس النواب رائد المالكي، في منشور على “الفيسبوك”، إن “قرار التأجيل يُعد أفضل من إصدار حكم قد يصب في صالح الحكومة”، داعياً إلى “تكثيف التحشيد الشعبي والإعلامي وتوسيع دائرة الرأي العام للضغط باتجاه دعم موقف المحكمة الاتحادية.
وأشار المالكي، إلى “تأجيل دعوى الحكومة في قضية خور عبدالله إلى يوم 22 /6/ 2025”.
وقررت المحكمة الاتحادية العليا، يوم الثلاثاء الماضي، تأجيل البت في دعوى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، بشأن اتفاقية خور عبدالله.
وكانت وسائل إعلام كويتية، قد أفادت يوم الثلاثاء 15 نيسان/أبريل الجاري، بأن رئيس جمهورية العراق عبداللطيف رشيد، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، قدما طعنين منفصلين أمام المحكمة الاتحادية العليا في العراق على قرارها الذي أبطل القانون رقم 42 لسنة 2013 في شأن تصديق الاتفاقية بين العراق والكويت حول تنظيم الملاحة في خور عبدالله، مطالبين إياها بالعدول عنه وإعادة الاعتبار للاتفاقية المبرمة بين البلدين.
وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد أقرت في الرابع من سبتمبر/أيلول 2023 بعدم دستورية القانون 42 لسنة 2013 وهو قانون تصديق الاتفاقية بين حكومة جمهورية العراق وحكومة دولة الكويت في شأن تنظيم الملاحة البحرية في خور عبدالله.