في تاييد ضمني للقاء السوداني بالارهابي ابو محمد الجولاني في قطر ودعوته للقمة العربية أكد زعيم تيار الحكمة السيد عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، أن هناك مصلحة وطنية عراقية للانفتاح الهادف مع الشقيقة سوريا، فيما بين أن الدولة المضيفة للقمة العربية ليست هي التي تختار ضيوفها وإنما ضمن بروتوكول الجامعة العربية.
واثار هذا التصريح غضبا شعبيا وقال ناشطون عراقيون في مواقع التواصل الاجتماعي لماذا يتجاهل السيد عمار الحكيم ان الذين يدعو للانفتاح عليهم في سوريا هم الجماعات التكفيرية التي سيطرت على الحكم في سوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد .٫ واضافوا ايضا : نحن نسال السيد عمار الحكيم كيف تدعو للانفتاح على سوريا وحكامها قتلوا قبل شهر اكثر من 4000 علوي بينهم نساء واطفال بسبب حبهم واتباعهم للامام علي ابن ابي طالب عليه السلام؟
وقال السيد الحكيم خلال جلسة في ملتقى سين للحوار، : إن “العراق نجح في تحييد البلد وأن ينأى بنفسه من التورط او أن يكون جزءًا من حرب المنطقة”، لافتًا إلى، أن “العراق يمتلك علاقات طيبة مع إيران وأمريكا، وهو المستفيد الأول من أي تفاهم بين الطرفين”.
وحول الانتخابات، بين السيد الحكيم، أن “قانون الانتخابات في العراق يدعم القوى المتوسطة وليس القوائم الكبيرة، لذلك الإطار ارتأى الدخول انفرادًا وبعدها يتحالف”، مبينًا، أن “قانون الانتخابات متغير؛ لأننا في ديمقراطية فتية، وتحدثنا داخل ائتلاف الدولة حول قانون الانتخابات في عام 2022 ليكون قانونًا ثابتًا لكل عمليات الانتخابات ويكون واحدًا للبرلمان والمحافظات”.
وتابع، “نريد قانون انتخابات عادلًا ويعطي لكل كيان وكتلة استحقاقها ونعتقد أن القانون النافذ جيد”، مؤكدًا، أنه “لا توجد فرصة لتعديل قانون الانتخابات”.
وأوضح، “لنا مصلحة بمشاركة جميع القوى السياسية في العملية الانتخابية، إذا لم يشارك طرف سياسي في العملية السياسية يجب احترام رؤيته وعلينا تقديم النصح له، ويسعدنا مشاركة التيار الصدري في الانتخابات”، مبينًا، أن “هناك 300 حزب مرخص حتى الآن في المفوضية وهناك تنوع كبير”.
وعن الوضع السوري، أكد السيد الحكيم، أن “أغلب الدول لديها حوار ومصالح مع سوريا والعراق يجب أن يكون متواصلًا وله دور في المعادلة السورية وأن تكون مصلحته أولا”، موضحًا، أن “هناك مصلحة وطنية عراقية للانفتاح الهادف مع الشقيقة سوريا”. اي الانفتاح على حكومة التكفيريين في سوريا الذين اختاروا زعيمهم ابو محمد الجولاني رئيسا لسوريا باسم احمد الشرع .
وأشار إلى، أن “الدولة المضيفة ليست هي التي تختار ضيوفها في القمة العربية وإنما ضمن بروتوكول الجامعة العربية ونحن نوجه الدعوة لجميع الأعضاء”.
