أعلنت كتائب القسام، تنفيذها كمين ‘كسر السيف’ المركب، شرق بيت حانون شمالي قطاع غزة، واستهدافها جيبا عسكريا، موقعة إصابات محققة في قوات الاحتلال.
المقاومة صامدة أم المعتدين والغزاة، وما زالت تستهدف عناصر وآليات جيش الاحتلال بقوة. هذا ما أثبتته المقاومة من خلال أول مشاهد من نوعها نشرتها منذ استئناف الاحتلال العدوان على قطاع غزة، عقب تنصلها من اتفاق وقف إطلاق النار.
كذلك، أكدت كتائب القسام استهدافها موقعاً مستحدثاً لقوات الاحتلال في منطقة الكمين بـ4 قذائف آر بي جي وبعدد من قذائف الهاون.
واكد الاعلام الاسرائيلي ان العملية أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 4 آخرين في قطاع غزة فيما أفادت صحيفة أن المجندتين اللتين أصيبتا في الكمين الذي وقع شرق مدينة غزة، يوم السبت الماضي تعرضتا لبتر ساقيهما.
وتاتي هذه العملية متزامنة مع عملية أخرى لسرايا القدس وثقتها بمشاهد تظهر سيطرة عناصرها على مسيرتين للاحتلال خلال تنفيذهما مهام استخبارية في سماء مدينة غزة.
واثار استعادة المقاومة نشاطها قلقا لدى كيان الاحتلال. ووفق صحيفة يديعوت أحرونوت فان هناك حوالي 15 موقعًا عسكريًا جديدًا في ما أسمته منطقة العزل التي أقيمت على الجانب الغزي من الحدود، قالت الصحيفة إن الحادثة التي قُتل فيها الجندي الإسرائيلي قرب ‘الموقع أربعين’ تُظهر التهديدات المحدقة بالجنود والمتمثلة بخروج من فوهات الأنفاق، وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات، وهجمات استدراج، عبوات ناسفة، وقذائف هاون. مضيفة أن هذا الواقع يذكر بوضع المنطقة الأمنية في جنوبي لبنان قبل العام 2000.
تصنيف :