أعلن مكتب الصحة العامة بمحافظة الحديدة اليمنية (غرب)، الجمعة، ارتفاع حصيلة الضحايا التي خلفتها الغارات الأمريكية على ميناء “رأس عيسى” إلى 80 قتيلا و150 جريحا، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
و نقلت وسائل اعلام يمنية عن مكتب الصحة في الحديدة قوله: “ارتفاع حصيلة استهداف العدو الأمريكي لمنشأة رأس عيسى إلى 80 شهيدا و150 جريحا، في حصيلة غير نهائية”.
وكانت آخر حصيلة أعلنها مكتب الصحة في الحديدة، في وقت سابق الجمعة، لعدد الضحايا بلغت 74 شهيدا و171 جريحا.
وفي نبأ سابق، قال مكتب الصحة بمحافظة الحديدة، إن “5 من فرق الإسعاف استشهدوا إثر معاودة العدوان الأمريكي استهداف ميناء رأس عيسى”.
كما نشرت وسائل اعلام يمنية صورا ومقاطع مصورة تظهر جثث متفحمة من عاملي وموظفي الميناء، والكوادر الصحية وهي تعمل على إسعاف الجرحى ممن تعرضوا لإصابات وحروق جراء الغارات الأمريكية، بالإضافة إلى شهادات الجرحى.
ومساء الخميس، أعلن مصد امني في صنعاء استشهاد 17 عاملا وموظفا وعشرات الجرحى في حصيلة أولية جراء 4 غارات أمريكية استهدفت منطقة وميناء “رأس عيسى”.
من جهتها، أعلنت واشنطن، الخميس، تدمير منصة وقود في ميناء رأس عيسى، الذي يسيطر عليه الحوثيون.
ومنذ 15 مارس/ آذار الماضي، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى إلى استشهاد 199 مدنيا وإصابة 427 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.
وتأتي هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ”القضاء عليها تماما”.
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، قتلت إسرائيل 1691 فلسطينيا وأصابت 4464 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع ظهر الخميس.
وإجمالا، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
