جيش الاحتلال يحاصر نابلس ويقصف جنين بالمسيرات

اكدت وسائل اعلام فلسطينية قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي يمحاصرة مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من كل الجهات ببوابات حديدية وحواجز عسكرية، في حين ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين محدثة انفجارا كبيرا.
وأفاد شهود عيان أن قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلا في محيط المستشفى الإنجيلي بمدينة نابلس.
وأكدت قناة الأقصى الفضائية سماع دوي انفجار ضخم في نابلس بالتزامن مع حصار قوات الاحتلال الخاصة لأحد المنازل، وسط أنباء عن إطلاق الاحتلال لقنابل صوتية.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس (شمالي) من كافة محاورها ودفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة نحو المدينة.
ودهمت قوات الاحتلال مباني سكنية وحولتها إلى ثكنات عسكرية، ونشرت قناصة وفرضت حظر تجوال. يأتي هذا وسط تفجير مقاومين عبوات ناسفة بآليات عسكرية إسرائيلية في المدينة.
في الأثناء، ألقت طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على حي الدمج في مخيم جنين بالضفة الغربية محدثة انفجارا كبيرا دون وقوع إصابات.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل في حيي الهدف والجابريات غرب مدينة جنين.
وأكدت شهود عيان أن قوات الاحتلال تفتش المنازل وتحتجز المواطنين وتفحص هواتفهم، وتهدد كل من يصور تحركات الجيش باعتقاله وطرده من منزله وإحراقه. كذلك تواصل قوات الاحتلال حملات الاعتقال في عدد من الأحياء في المخيم والمدينة والقرى القريبة.
وتواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية في جنين لليوم الـ77 على التوالي ودفعت بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة ومخيمها.
وقد أسفرت العملية العسكرية في محافظة جنين ومخيمها حتى الآن، عن استشهاد 36 فلسطينيا بينهم 10 أطفال، ونزوح أكثر من 21 ألفا من المخيم والأحياء المجاورة له، إضافة إلى هدم وإحراق وتدمير أكثر من 600 منزل ومنشأة بشكل كامل أو جزئي وذلك وفق مسؤولين فلسطينيين.
ومنذ بدئه حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 945 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.