أكّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تضامن إيران الكامل مع اليمن، قائلًا: “نقول للشعب اليمني نحن معكم بكلّ جوارحنا وتوجهاتنا، ونتمنى لكم النصر”، كما بعث برقية تهنئة لمناسبة عيد الفطر السعيد إلى “الشعب اليمني العزيز المقتدر والمقاوم والصابر”.
واكد بزشكيان ان تهديدات واشنطن لن تخيفنا.
وفي السياق نفسه شدّد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي ، على أنّ “أميركا الخبيثة فشلت في تحقيق أهدافها في اليمن”، لافتًا إلى أنّ اليمن وجّه ضربات لحاملات الطائرات الأميركية، وهذا يدلّ على عظمة الشعب اليمني.
وبشأن التهديدات الأميركية لإيران، اكد فدوي أنّ “تهديدات الأعداء ضدّنا ليست بجديدة، وهي قائمة منذ انتصار الثورة”.
وعلى الصعيد نفسه اكد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي أنّ الأميركيين شنّوا العدوان على اليمن لأنّهم رأوا صنعاء تحقّق الانتصارات وتقاوم، ورأى أنّ هذا المسار العدواني ضد صنعاء سيبوء بالفشل.
وتابع عراقجي: “منذ 10 سنوات، تُبذل جهود حثيثة ومحاولات عديدة لكسر الشعب اليمني لكنّه لم يُهزم”، مؤكدًا أنّه بات أمرًا مسلّمًا أنّه لا يُمكن هزيمة الشعب اليمني عبر الهجمات والعدوان.
وفي ما يخصّ الادّعاء بأنّ الهجوم على اليمن هو مقدّمة للعدوان على إيران، قال عراقجي: “ليس شيئًا جديدًا، وسمعنا كثيرًا من هذه التهديدات ضدّنا”، مشددًا على أنّ: “طهران لن ترضخ أبدًا للغة التهديد، ولن نسمح لأحد بالتحدّث معنا بلغة القوة، والأعداء سيندمون على تهديداتهم”.
وتتزامن هذه التصريحات مع خطاب ألقاه آية الله السيد علي خامنئي، في خطبة عيد الفطر اليوم الاثنين، إذ أكّد أنّ أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية سيُواجه بـ”ضربة شديدة ومُماثلة”.
كما شدّد الإمام خامنئي على موقفه الثابت تجاه العدو الإسرائيلي، واصفًا إياه بـ”الكيان الإجرامي الذي يجب أن يُجتثّ من فلسطين، ووكيل عن الاستعمار يرتكب الجرائم والإبادة الجماعية”.
