وجه القادة العسكريون والسياسيون في ايران تحذيرات شديدة اللهجة للعدو تحذر من المساس بمصالح البلاد وتتوعد بالرد على أي تهديد وبإغلاق مضيق هرمز إذا حرمت من حقوقها.
قائد القوات البحرية في حرس الثورة الاسلامية الأدميرال علي رضا تنكسيري، هدد الأطراف الخارجية بإغلاق مضيق هرمز وبالمواجهة بقوة إذا حرمت ايران من حقوقها أو تم المس بمصالحها مشيرا لقدرتها على ضرب جميع القواعد المعادية أينما كانت.
كما اكد تنكسيري أن وجود سفن عسكرية اجنبية في مياه الخليج الذي يعد بيت ايران والدول المجاورة غير مبرر وغير مرحب به. فيما اكد القائد العام للجيش اللواء عبد الرحيم موسوي جهوزية القوات المسلحة لمواجهة أعلى مستوى من تهديدات العدو.
وعلى المستوى السياسي قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: “لا نخاف من أي تهديد، الاميركيون يدركون حجم الضرر الذي سيلحق بهم. إذا هاجموا أراضينا، فسيكون ذلك بمثابة الشرارة التي تفجر برميل البارود في المنطقة بأكملها. حينها لن تكون قواعدهم وقواعد حلفائهم في مأمن”.
وبعدما سلمت طهران ردها على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى سلطنة عمان لم يجد ترامب ما يقوله ليقنع طهران بالرضوخ لتهديداته فما كان بيده سوى تكرار باهت لتهديداته بالقول إن أشياء سيئة ستحدث لإيران اذا لم تجلس على طاولة المفاوضات للتوصل الى اتفاق بشأن الملف النووي.
كما حذر وزير الخارجية عباس عراقجي من يتحدث بلغة التهديد مع الشعب الإيراني بأنه سيلقى الرد باللغة نفسها. مؤكدا أن طهران كما هي على أتم الاستعداد لمواجهة أي تهديد، لكنها ايضا مستعدة للدبلوماسية.
وعلى الصعيد نفسه اكد وزير الامن إسماعيل خطيب، أن إيران لا تخشى التهديد وستواجهها بتهديد مماثل، أما رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف فاعتبر التفاوض بالتهديد محاولة لفرض المطالب على طهران لنزع سلاحها واصفا سلوك أميركا في رسالة ترامب بالمتسلط.