أخبار عاجلة
الرئيسية / الشرق الأوسط / قاليباف محذرا امريكا وحلفائها : إذا هددوا إيران الإسلامية فحينها سينفجر برميل البارود في المنطقة و لن يكون حلفاء أميركا وقواعدها في مأمن

قاليباف محذرا امريكا وحلفائها : إذا هددوا إيران الإسلامية فحينها سينفجر برميل البارود في المنطقة و لن يكون حلفاء أميركا وقواعدها في مأمن

حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في ايران محمد باقر قاليباف: إذا هددوا إيران الإسلامية، فهذا يعني ” انفجار برميل البارود ” في المنطقة وحينها لن يكون حلفاء أميركا في المنطقة ولا قواعدها في مأمن .
جاء ذلك في كلمة قاليباف امام الحشود المليونية التي اندفعت للساحات والميادين في مختلف المدن الايرانية لاحياء يوم القدس العالمي.
واشار قاليباف إلى جرائم الصهاينة في قتل المدنيين العزل في غزة ، قائلا : في الحقيقة الكيان الصهيوني هو آلة القتل لأمريكا المجرمة التي تواصل وجودها عبر الجرائم.
وثمن قاليباف الزحف الجماهيري الكبير في هذه المسيرة قائلا “ان أمة حزب الله في عموم إيران من المدن والقرى قد توافدوا للدفاع عن فلسطين في مسيرة يوم القدس، هذا اليوم الذي سماه إمامنا الراحل باسم فلسطين ويوم القدس، والذي لا شك أنه من أعظم الحسنات والأعمال الصالحة”.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: “ان قضية الشعب الفلسطيني على مدى العقود الماضية والسنين الطويلة هي قصة مليئة بالأحزان، لأن الكيان الصهيوني يفتن الأمة الإسلامية والعالم الإسلامي والمؤمنين بالقرآن، ومقاومة الشعب الفلسطيني تمثل درساً وقدوة لكل البشرية ولمستقبلنا وغدنا”.
و أكد قاليباف أنه بينما يمارس الكيان الصهيوني الظلم والتعسف بحق الشعب الفلسطيني عبر مصادرة حقوقه والإبادة الجماعية والاغتيالات والتعذيب وقتل الأطفال والنساء، فإن “جرائمهم هذه لا تتناسب حتى مع القيم المعلنة للحضارة الغربية، مما يظهر التناقض بين أقوال وأفعال الخطاب الحضاري الغربي”.
وشدد قاليباف على أن “الحضارة الغربية عبر التاريخ وفي العصر الحديث، بما ارتكبته من أفعال، جلبت العار على نفسها، ولن تتجه الأجيال الحالية والمستقبلية إلى مثل هذه الرؤية والثقافة”.وأوضح أن “فلسطين هي حجر المحك الذي لا يسمح بتوسيع هذه الممارسات المزدوجة”، مؤكداً أن “فلسطين هي الضمير اليقظ للمجتمع العالمي في مواجهة نظام الهيمنة الذي واصل وجوده عبر ممارسة الظلم والجور بحق المجتمع البشري، وفي الحقيقة فإن الكيان الصهيوني هو آلة القتل لأميركا المجرمة”.
وحول الضغوط والتهديدات الامريكية لايران ودعوتها الى ما تسميه بالمفاوضات قال قاليباف : أن “المفاوضات تحت التهديد تعني فرض المطالب علينا و القادة الاميركيون لا يريدون فقط تجاهل القدرات العسكرية الإيرانية، بل مقصدهم من المفاوضات هو نزع سلاح الجمهورية الإسلامية. لكن التفاوض لتلبية مطالب العدو هو مقدمة للحرب، ولا تقبل أي أمة مثل هذا المطلب”.
وفي اشارة إلى الرسالة الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وجهها للجمهورية الإسلامية الإيرانية قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي، موضحاً: هذه الرسالة لا تحتوي على أي كلام جاد حول رفع العقوبات. بل إن سلوك أمريكا في هذه الرسالة هو سلوك عنجهي، فأمريكا حتى مع حلفائها تتحدث بمنطق “السيد والعبد” لكن لا يمكن إجبار الشعب الإيراني ولا خداعه.
وأضاف قاليباف “الجمهورية الإسلامية في النظام القائم على القوة هي قوية ومظلومة في نفس الوقت. فإيران الإسلامية تقف في الميدان مدعومة بشعبها، وقائدها الشجاع، وقدراتها الدفاعية، وقواتها المسلحة المخلصة الثورية المستعدة للشهادة، وذات الخبرة، والمجاهدين المتفانين الذين يعتمدون على السنن الإلهية. ونحن نؤمن أن السنن الإلهية لا تتغير ولا تتبدل، ولذلك لا نخشى أي تهديد.
“وحذر قاليباف أميركا وحلفائها قائلاً: “إذا هددوا إيران الإسلامية، فحينها وكبرميل للبارود لن يكون حلفاء أميركا في المنطقة وقواعدها في مأمن.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

اليمن: عدوان أميركي على الحديدة.. والمشاط يوجّه حكومة صنعاء بمنع بضائع واشنطن

استهدفت سلسلة غارات أميركية مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن، مساء الأربعاء، بحسب ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *