نفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي عدوانا مفاجئا في مناطق مختلفة من غزة مع الساعات الاولى من فجر يوم الثلاثاء استهدفت المناطق الشمالية الغربية من القطاع بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي.
واكدت مصادر طبية في غزة ارتقاء 350 شهيدا شهيدh واصابة العشرات من المدنيين نتيجة هذه الغارات .
وتاتي هذه الغارات لتؤكد اصرار نتيناهو وعصابة المتشددين في حكومته سموتريش و ايتمار بن غفير على استئناف حرب الابادة على غزة في محاولة لاشغال الداخل الاسرائيلي باحداث غزة وصرف الانظار عن المعارضة القوية التي تتسع ضده خاصة بعد قراره باقالة رئيس الشاباك رونين بار الذي حمل نتنياهو المسؤولية عن الفشل في احباط هجوم كتاذب القسام على مستوطنات غلاف غزة في معركة طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر – تشرين الاول عام 2023 .
وفي وقت سابق من الليلة، تحدثت القناة 12 الإسرائيلية عما قالت إنها مخاوف لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من استعداد حركة حماس لشن هجوم جديد.
وقالت القناة إن الأمن رصد مؤخرا “حدثا غير عادي” قد يشير لمحاولة حماس التحضير لهجوم على إسرائيل، كما تم رصد ما وُصف بـ”زيادة في محاولات حماس تنفيذ عمليات ضد الجيش بغزة وداخل إسرائيل”.
الا ان مراقبين مختصين بالشان الاسرائيلي اكدوا ان التقرير الذي بثته 12 الإسرائيلية في تبرير استئناف عمليات قصف غزة بانه احباط لاستعداد حماس لتنفيذ هجوم هي كذبة من اكاذيب نتنياهو وان ما اوردته القناة 12 بهذا الشان هو من تسريبات مكتب نتنياهو لخداع الاسرائيليين ولحرف الانظار عن هدف استئناف عمليات القصف وانها لا علاقة له بمساع نتنياهو لحرف الانظار عن تطورات اتساع المعارضة ضده مع بدء الاستعدادات للتحضير لتظاهرات الثلاثاء التي دعا اليها المعارضون لنتيناهو.
في الوقت نفسه، قال موقع والا إن منظومة الدفاع الجوي للجيش الإسرائيلي ترفع حالة التأهب تحسبا لإطلاق صواريخ من القطاع ردا على عمليات القصف الاسرائيلي التي تمت الليلة .