في تراحع عن تصريحاته السابقة قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنّ “أحداً لن يُطرَد من قطاع غزة”، مضيفاً أنّ “لا أحد يجبر سكان القطاع على المغادرة”.
وأكد ترامب أنّه “يجري العمل بجد مع إسرائيل لحل مشكلة غزة”.
ويُعَدّ هذا التصريح من ترامب تراجعاً واضحاً عن مقترحه السابق بشأن طرد الفلسطينيين من غزة، وإقامة ما سماه “ريفييرا” الشرق الأوسط في القطاع، وهو الاقتراح الذي واجه رفضاً واسعاً، عربياً وعالمياً.
وجاء تصريح ترامب خلال لقائه رئيس الحكومة الآيرلندي، مايكل مارتن، بحيث بحثا في الأوضاع في قطاع غزة.
من جانبه، قال مارتن، عقب لقاء ترامب في البيت الأبيض: “نحن نريد الإفراج عن الأسرى وتحقيق السلام في غزة”، داعياً إلى ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع، في ظل جهود الوساطة الدولية لخوض مباحثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة الموقع من حركة حماس و”إسرائيل”.