شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على منطقة الهرمل في البقاع شرقي لبنان، ما أدى إلى استشهاد المجاهد محمد مهدي علي شاهين من عناصر حزب الله .
وزعم جيش الاحتلال إن “شاهين كان ينسق الصفقات لشراء الأسلحة على الحدود السورية اللبنانية منذ دخول التفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ، وهو من العناصر الأساسية في الوحدة الجغرافية لحزب الله المسؤولة عن منطقة البقاع، وقد تورط في الآونة الأخيرة في نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان”.
واضاف حزب الله في بيانه : “كان شاهين مسؤولاً عن تنفيذ صفقات لشراء أسلحة للحزب والتوسط بين وصول الشحنات وتوزيعها على الوحدات المختلفة، من أجل مواصلة إعادة تأسيس حزب اله.
هذا ويواصل العدو الاسرائيلي خرقه للقرار الدولي رقم 1701 وضمنا لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان، في انتهاك فاضح للسيادة اللبنانية ولكل الالتزامات الدولية.
وبالسياق، تعرضت الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون جنوب لبنان صباح الجمعة لعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة من قبل العدو الاسرائيلي، تزامنت مع الاستعدادات لتشييع 130 شهيدا وشهيدة من أبنائها.
من جهة ثانية، أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” عن “تحليق للطيران الحربي المعادي في أجواء القطاع الشرقي في الجنوب”.
والخميس انتهك العدو الاسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استهدفت مُسيّرة ليلاً غرفة في أطراف دير قانون، كما استهدف العدو أحد المنازل في أطراف عيناثا من دون وقوع إصابات.
وهذه الانتهاكات الاسرائيلية المتواصل هي برسم اللجنة الدولية المشرفة على تنفيذ الاتفاق وعلى الدول الراعية لا سيما الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا.
