أفرج الاحتلال الاسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأقصى عن الأشقاء الثلاث موسى وإبراهيم وخليل السراحنة من مخيم الدهيشة ببيت لحم جنوب الضفة فيما تم إبعاد خليل خارج الوطن وعمت الفرحة منزل عائلة السراحنة بعد عودتهم بعد 23 عاما في الأسر وقد كان يحكم عليهم بالمؤبد ست مرات.
هي اللحظات الأولى لوصول الشقيقين المحررين من سجون الاحتلال الاسرائلي، موسى وابراهيم السراحنة الى مخيم الدهيشة ببيت لحم، بعد 23 عاما في زنازين الاحتلال، ليكون عناق الأحبة الذين انتظروا هذه اللحظات بكل أمل، في منزل موسى عاد الفرح لعائلته بعد أن كبر الصغار، ليشهدوا عودة الأب المفقود.
وقالت ابنة المحرر موسى، فاطمة السراحنة ” الصراحة لازالت لا اصدق ان والدي بيننا، وكانني احلم وخائفة استقيظ من هذا الحلم، هذه 23 سنة لم نلمس حتى اصبعه فيها، ما في كانت احاسيس. كنت اتمنى ان احض والدي ولو لمرة واحدة”.
المشهد ذاته تكرر في اليوم الأول بعد عودة إبراهيم حيث لا شيء يعلو هنا فوق شعور الحرية التي بحث عنها ابراهيم وشقيقيه داخل جدران الأسر، هنا الأهل والأحباب يجتمعون، ولا شيئ من الماضي الأليم الذي لم يترك العائلة طيلة سنوات عجاف.
حيث قال الاسير المحرر، إبراهيم سراحنة، ان ” فرحة الافراج لا توصف فهي فرحة عارمة، فانت تحكي عن اشخاص كان مدفونين تحت الارض فجأة طلعوا فوقها، هواء نقي اشخاص جديدة عالم جديد جيل جديد فانت تتكلم عن 23 سنة ليست سنة او اثنين وثلاث وخمس”.
ولتنغيص فرحة الافراج ضمن المرحلة السادسة من صفقة طوفان الأقصى، أبعد الاحتلال الشقيق الثالث المحرر خليل الذي تمنت العائلة أن تكتمل فرحتهم بعودته إلى مخيمه ويكون برفقة شقي الأسر والحرية.
https://www.youtube.com/shorts/p7vgv-4Aquc
تصنيف :
خاص بالعالم- مراسلون