اعلن مستشار الامن القومي قاسم الاعرجي ، عن اعادة نحو 12 الف و 100 عراقي من نازحي مخيم الهول في الاراضي السورية الى العراق وهو المخيم الذي يعد بمثابة حاضنة الدواعش والخزين البشري للارعهابيين الهاربين من العراق بعد انتصار العراق على الإرهاب عام ٢٠١٧.
كما اعلن أيضا عن واسترداد 3000 إرهابي من سوريا.
.وقال الاعرجي ، خلال فعاليات المؤتمر الثالث للاحتفال بما يسمي اليوم العالمي لمنع التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب، التي انطلقت الثلاثاء في العاصمة بغداد ، بالتعاون مع البرنامج الانمائي للأمم المتحدة وبمشاركة المانيا ، ان ” الحكومة تخطط لاعادة نحو ١٢ الف عراقي من نازحي مخيم الهول واعادة تأهيلهم لادماجهم في المجتمع “، مؤكدا نجاح العراق في بناء علاقات متوازنة مع محيطه الاقليمي والدولي .
هذا وكان محللون سياسيون ومراقبون قد حذروا مرارا من الضغوط الاميريكية لنقل عواذل الإرهابيين من مخيم الهول السوري باعتباره يمثل خزينا بشريا لعوائل داعش الإرهابي ومن شان عمليات نقلهم للعراق تعريض امنه واستقراره للخطر .
ولكن يبدو ان السلطات المسؤولة في البلاد رضخت لهذه الضغوط الامريكية حيث تخطط الولايات المتحدة لاستخدام عوائل الدواعش الهاربين الس سوريا بعد انتصا العراق على الدواعش بهدف إعادة انتاج الاوهاب التكفيري في العراق تزامنا مع سيطرة الجماعات التكفيرية المسلحة في سوريا على الحكم وتنصيب رئيس منظمة هيئة تحرير الشام الإرهابية محمد الجولاني رئيسا لسوريا .
