كشفت مصادر إيرانية لشبكة «سي إن إن» الأمريكية، عن حصول “حزب الله” على طراز جديد من الصواريخ المتوسطة المدى، وذات قدرات تدميرية كبيرة، ويصل مداها إلى مفاعل “ديمونا” جنوب إسرائيل.
وذكرت وكالة “فارس” للأنباء، المقرّبة من «الحرس الثوري الإيراني»، أنّ “الصاروخ الجديد هو من نوع فاتح، يتراوح مداه بين 250 و350 كيلومتراً، ويمكن تزويده بحمولة من المواد شديدة الإنفجار، تبلغ زنتها 500 كيلوغرام، كما أنّ سرعته تبلغ 1.5 كيلومتر في الثانية الواحدة”.
ونقلت عن نائب القائد العام للقوات “الجوفضائية”، اللواء سيد مجيد موسوي، قوله: “بإمكان المقاومين إصابة جميع الأهداف، سواء كانت تلك الأهداف في جنوب الأراضي المحتلة، أم في شمالها. المقاومة الإسلامية تمتلك صواريخ فاتح، وبإمكانها إطلاقها في أيّ وقت.”
كما أشارت الوكالة الإيرانية إلى أنّ “إحدى أهم استراتيجيات الجمهورية الإسلامية هي تقديم الدعم التسليحي للمقاومة الإسلامية، لاسيّما حزب الله في لبنان، وحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين، وذلك بغية حماية المستضعفين والتصدي لأعتى كيان سفّاك للدماء على الكرة الأرضية، ألا وهو الكيان الصهيوني، الذي يُعدّ العدو اللدود لجميع شعوب المنطقة، والعالم الإسلامي بأسره.”
ولم تفصح المصادر الإيرانية عن كيفية حصول “حزب الله” على هذه الصواريخ، التي ذكرت “فارس” أنّه “يمكنها إصابة أهدافها بدقة متناهية”، ولفتت إلى أنّ “صاروخ فاتح مجهز بمنظومة توجيه متطورة، تسيره حتى يصيب هدفه بدقة، ودرجة الخطأ في الإصابة منخفضة جدّاً”.
واختتمت الوكالة تقريرها بالتأكيد أنّ “مفاعل ديمونه النووي اليوم يعد هدفاً سهلاً للمقاومة، التي أضحت قادرة على ضرب أيّ نقطة في الأراضي المحتلة”.