وقّع رئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم السبت، مرسوم تشكيل الحكومة المؤلفة من 24 وزيراً، وفق ما أكدت الرئاسة اللبنانية.
وعقب ذلك أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني، محمود مكية، عن التشكيلة، إذ تمّت تسمية ياسين جابر وزيراً للمالية، ويوسف رجي وزيراً للخارجية، وأحمد الحجار وزيراً للداخلية، وميشال منسى وزيراً للدفاع. إضافةً إلى تسمية عادل نصار وزيراً للعدل، ومحمد حيدر وزيراً للعمل، وجو صدي وزيراً للطاقة، وفايز رسامني وزيراً للأشغال، وبول مرقص وزيراً للإعلام. وقد تمّت تسمية طارق متري نائباً لرئيس الحكومة.
وفي أعقاب الإعلان عن الحكومة اللبنانية، شدّد رئيسها، نواف سلام، في كلمةٍ، على أنّ الإعمار في جنوبي لبنان ليس وعداً بل “هو التزام منا”.
وأكد سلام أنّ الإصلاح هو الطريق الوحيد لانقاذ البلاد، معلناً الُمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وإقامة السلطة القضائية المستقلة.
وقال سلام إنّ “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”، معرباً عن أملٍ كبير بالتعاون مع رئيس الجمهورية لـ”إطلاق ورشة لبنان الجديد”.
وجاءت التشكيلة الوزارية ٫ أنّ الثنائي الوطني المؤلف من حزب الله وحركة أمل حصل على 5 حقائب في الحكومة، ، فيما لن يشارك فيها التيار الوطني الحر.
وجاءت مشاركة حزب الله وامل في الحكومة بمثابة انتصار للمقاومة وهزيمة للضغوط الامريكية والبريطانية والسعودية والفرنسية لتكشل الحكومة بمعزل عن حزب الله وبمعزل عن اي تاثير للمقاومة ٫ واكدت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “رغم الضغوط الغربية، فإنّ الحكومة اللبنانية ضمت وزراء ممثلين لحزب الله وحركة أمل”.
وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أنّ السياسة الأميركية “لن تستطيع فرض مشروعها على المنطقة، ولا أن تمنع حزب الله من المشاركة في الحكومة”.
