تعيش السويد حالة من الصدمة غداة أسوأ عملية قتل جماعي في تاريخها راح ضحيتها 10 اشخاص قبل ان يتم مقتل منفذ الهجوم، ووقعت الجريمة في مركز تعليمي للنالزحين الاجانب ٫ ووقع هذا الهجوم في مدينة أوريبرو، على بعد نحو 200 كيلومتر غرب العاصمة ستوكهولم
وقالت الشرطة السويدية : إن رجلا مسلحا قتل “حوالي 10 أشخاص” ثم عُثر عليه مقتولا، في حين أفادت وسائل إعلام سويدية بأنه قتل نفسه.
والأربعاء، أفادت الشرطة بأن دوافع إطلاق النار لم تُعرف بعد، لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده فيما اشارت تقارير اخرى ان القاتل هو يميني متطرف معاد للاجانب .
ويتلقى 6 أشخاص، جميعهم من البالغين، العلاج في المستشفى بعد إصابتهم بالرصاص. وأفادت خدمات الصحة في المنطقة بأن 5 أشخاص (3 نساء ورجلين) خضعوا لعمليات جراحية وحالتهم “خطرة لكن مستقرة”، أما السادس فمصاب بجروح طفيفة.
وأكدت الشرطة أن مرتكب الجريمة لم يكن معروفا من قبلها، ولا تربطه أي صلة بعصابة، في حين تشهد السويد منذ سنوات أعمال عنف بين عصابات إجرامية للسيطرة على تجارة المخدرات.
وتعتبر المدارس في السويد بمنأى نسبيا عن العنف، إلا أن البلاد تشهد في السنوات الأخيرة حوادث إطلاق نار وانفجارات عبوات ناسفة يدوية الصنع في أحيائها تسفر عن مقتل عشرات الأشخاص كل عام.
وأعلن مكتب الملك السويدي كارل الـ16 غوستاف والحكومة تنكيس الأعلام في القصر الملكي والبرلمان والمباني الحكومية.