أخبار عاجلة
الرئيسية / الارهاب الوهابي / الاجهزة الامنية في الكويت تحصل على اعترافات خطيرة من ” خلية داعشية ” تؤكد وجود مخطط للاطاحة باسرة “ال الصباح” والسيطرة على دول الخليج الاخرى

الاجهزة الامنية في الكويت تحصل على اعترافات خطيرة من ” خلية داعشية ” تؤكد وجود مخطط للاطاحة باسرة “ال الصباح” والسيطرة على دول الخليج الاخرى

كشفت تفصيلات اجراءات التحقيق التي قامت بها الاجهزة الامنية والعدلية في الكويت بشان المعتقلين المتورطين بتشكيل خلية ارهابية لتنظيم ” داعش الوهابي ” بعنوان” انصار الشام ” في الكويت، عن مخطط مروع لاسقاط النظام والاطاحة بالاسرة الحاكمة ” اسرة ال الصباح ” والسيطرة على دول الخليج الاخرى.

كشفت تحريات جهاز مباحث أمن الدولة وتحقيقات النيابة مفاجآت صادمة ومروعة أكدت في جملتها أن خطر ” ارهاب داعش الوهابي ” لم يعد بعيدا عن الكويت والمنطقة وكانت محكمة الجنايات الكويتية قد احلت في جلستها الاخيرة قضية أمن الدولة المعروفة باسم “تنظيم داعش – الكويت” والمتهم فيها ثمانية أشخاص إلى جلسة 25 ديسمبر المقبل لحضور ضابط الواقعة.
واشارت مصادر اعلامية الى ان التحقيقات مع العناصر الارهابية كشفت عن أخطر المفاجآت وأكثرها اثارة للهلع وهو اقرار المتهمين – بحسب تأكيدات النيابة العامة – بأن أهداف التنظيم هي هدم نظام الحكم في دولة الكويت ومقاتلة ولي الأمر والتمدد والتوسع إلى الدول المجاورة والقيام بأعمال قتالية ضد كل من يقف أمامهم.
واعتبر المحققون تلك الاعترافات دليلا على أن أعضاء التنظيم كانوا يخططون لجعل الكويت قاعدة انطلاق لعملياتهم باتجاه دول أخرى هي بطبيعة الحال دول مجلس التعاون الخليجي, لافتين إلى أن المسكوت عنه في هذه الاعترافات أن “دواعش الكويت” على خطى أسلافهم من التنظيمات الارهابية المتطرفة تكفر المجتمع وترى في البلاد “دار حرب”.
ونقلت “صحيفة السياسة” المعروفة بقربها من المخابرات الامريكية ” السي اي اي ” عن احد الشهود وهو ضابط في جهاز أمن الدولة أن المتهم الأول “علي الهبيشي” سافر في 31 يوليو 2014 برفقة المتهم السادس”نصار محارب” – الذي استخدم جواز سفر مواطن آخر مستغلا حسن نية موظفة الجوازات في المطار – إلى تركيا ومنها الى منطقة “غازي عنتاب”على الحدود مع سورية ثم التحق بمعسكر الطبقة “الشرعي” وغادر منه الأول إلى معسكر الفاروق في منطقة صلاح الدين في العراق; حيث تلقى تدريبات على استخدام أسلحة الكلاشنيكوف والـ”آر.بي. جي” والقنابل اليدوية.
وبحسب الشاهد نفسه فقد اعترف المتهم الأول أن المتهم الثالث “عبدالعزيز السهلي”هو الذي عرفه على المتهم الثاني”فهد محارب” الذي يعد من أبرز قياديي التنظيم المتواجدين في الكويت وأنه يقوم بتسهيل الالتحاق بصفوف داعش ويقيم في بر السالمي ويحوز الأسلحة والذخائر ويجيد استعمالها, وعند ضبط المتهمين الثاني والثالث (محارب والسهلي) اعترف الأخير أنه من الداعين للتنظيم الذي يرمي إلى هدم النظم الأساسية في دولة الكويت وأن المتهم الثاني يقوم بتمويل التنظيم عبر حملة تسمى “أنصار الشام”.
وفي أحد الاعترافات المثيرة للهلع أقر المتهم الثاني بملكية الأسلحة والذخائر التي وجدت بحوزته وبرر عدم استخراجه الأوراق الثبوتية له ولأسرته، بعدم اقتناعه بالنظام القائم في دولة الكويت وانتظاره اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية الذي يناصره بشتى الاشكال.

Free Syrian Army fighters discuss military tactics while checking a map in the town of Souran in the north Hama countryside
وأوضح الشاهد ذاته أن المتهم الرابع “ماجد العنزي” يقوم بجمع الأموال لتدعيم صفوف التنظيم عبر حملة غير مرخصة تدعى “أنصار الشام” التي تم تأسيسها مع المتهمين الثاني “محارب” والسابع “عبد الرحمن العنزي” والثامن “محمد العنزي”, كما أقر المتهم الخامس “همام نصار” أن الهدف الأساسي من تأسيس حملة غير رسمية هو جمع التبرعات من داخل الكويت وخارجها لتمويل تنظيم داعش لشراء الأسلحة.
ويشير تقرير الأدلة الجنائية المتعلق بالأسلحة المضبوطة الى حيازة المتهمين الثاني والرابع بندقيتين آليتين من نوع “كلاشنيكوف” وطلقات صالحة للاستعمال ويعمل على البندقية الأولى مدفع رشاش وأن الطلقات المرسلة كاملة الأجزاء وصالحة للاستخدام بكفاءة ومما تستخدم على المسدسات الأوتوماتيكية.

 

كويت داعش في الكويت سيارة بشعار
وكشفت مصادر كويتية لشبكة نهرين نت نقلا عن مقربين من قيادات التيار الوهابي التكفيري في الكويت ، ان جناح جبهة النصرة في هذا التيار الوهابي في الكويت ومن رموزه لافي العجمي ووليد الطباطبائي ومعاوية حجاج ، تقدموا بمعلومات في غاية الخطورة عن ” رفاقهم ” الوهابيين المؤيدين لتنظيم داعش الوهابي الى الاجهزة الامنية في الكويت، بهدف التخلص من منافساتهم لهم في الشارع الكويتي، وبهدف التزلف للسلطات الكويتية حتى يؤمنوا عدم التعرض الى عدم متابعنهم امنيا وقانونيا بسبب  نشاطهم في دعم الارهاب  الوهابي في اعراق وسوريا ،خاصة  ارتباطهم  بتنظيم النصرة الوهابية وتورطهم بجارئم قتل جماعية في سوريا ومنهم اللافي الذي تبنى امام وسائل اعلام كويتية وخليجية انه الراعي والمخطط لتنفيذ جريمة قرية ” حطلة ” السورية في دير الروز والتي راح ضحيتها اكثر من 60 مواطنا سوريا من الشيعة اغلبهم نساء واطفال والتي حدثن في الثاني عشر من شهر حزيران – يونيو عام 2013 .


يذكر ان شبكة نهرين نت كشفت سابقا في تقارير خاصة لها عن خطورة تنظيم داعش وتنظيم جبهة النصرة في الكويت ، وسعي كويتيين اعضاء في هذين الننظيمين الارهابيين لاسقاط نظام اسرة ال الصباح والاستيلاء على الحكم ومن الكويت يتم التقدم الى الدول الخليجية الاخرى للسيطرة عليها.

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

الاحتلال يجدد عدوانه على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ليلة تم قصفها بعشرات الاطنان من المتفجرات

أعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأحد، شن غارات استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت بعد ان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *