اقر جيش الاحتلال بمقتل اثنين من جنوده و اصابة عدد آخر بجروح، صباح اليوم الثلاثاء، جرّاء عملية إطلاق نار نفّذها فلسطيني بالقرب من قرية تياسير شرق طوباس، جنوب شرق جنين، في شمالي الضفة الغربية.
بدورها، أفادت إذاعة “الجيش” الإسرائيلي بأنّه أصيب 8 جنود في عملية طوباس من بينها إصابتان مميتتان، ويجري إجلاء الإصابات بمروحية عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ عملية إطلاق النار وقعت بالقرب من قرية يعمل فيها “الجيش” الإسرائيلي في إطار عملياته في شمالي الضفة الغربية.
وأضاف اعلام العدو الإسرائيلي أنّ منطقة تياسير شهدت اشتباكاً مسلّحاً بين فلسطيني والجنود الإسرائيليين، ما أدى إلى قتلى وإصابات في صفوف “الجيش” الإسرائيلي، واستشهاد منفّذ العملية.
وكان منفّذ العملية قد وصل الحاجز العسكري قرب تياسير، وتحصّن داخل برج للمراقبة، وأطلق النار صوب الجنود واشتبك معهم، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.
وتاتي العملية الفدائية البطولية في وقت يكثف جيش الاحتلال من عدوانه على الضفة الغربية منذ أسابيع إذ يلجأ إلى استخدام أدواتٍ هجومية، لم يسبق أن استخدمها إلا نادراً في الماضي، إذ استخدم خلال الأيام الأخيرة ناقلات جند مدرّعة من طراز “إيتان”، التي يستخدمها لواء “نحال” في القتال، في منطقتي طوباس وجنين، وذلك للمرة الأولى منذ عملية “السور الواقي” في العام 2002.
وأمس الاثنين، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ لها، استشهاد نحو 1000 فلسطيني منذ بدئ العدوان على مدن ومخيمات الضفة الغربية.
