أعلنت وزيرة الطرق والتنمية الإيرانية فرزانه صادق أن فرنسا ألغت “بشكل أحادي” رحلة جوية كانت مقررة اليوم الجمعة بين طهران وباريس، وهي الرحلة المباشرة الوحيدة بين الجمهورية الإسلامية وعاصمة أوروبية وزعمت مصادر فرنسية إن شركة “إيران إيرتور” لم تستوفِ كل الشروط اللازمة لتشغيل رحلات على الأراضي الفرنسية”. وأضافت أنه “لذلك، تم إلغاء الترخيص الممنوح لهذه الشركة بتسيير رحلات بين باريس وطهران”.
وقالت الوزيرة إن “الإلغاء… لا علاقة له بنقص في التنسيق أو بمشاكل تقنية. وهو قرار اتّخذته فرنسا بشكل أحادي”.
وشددت الوزيرة فرزانة صادق على أن القرار الفرنسي “غير مرتبط بمسألة العقوبات ضد شركات الطيران”.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي -الذي يتهم إيران بتزويد روسيا بصواريخ ومسيرات- عقوبات جديدة على طهران شملت إدراج شركة الطيران “إيران إير” في القائمة السوداء، وهي الشركة الوحيدة التي كانت تُسيّر رحلات إلى وجهات أوروبية.
ونددت طهران التي تنفي الاتهامات الموجهة إليها ووصفت االاجراء بانه “عمل عدائي”.
وكان الطيران المدني الإيراني أعلن عن استئناف الرحلات في نهاية الشهر الجاري عبر رحلة بين طهران وباريس تشغّلها شركة “إيران إيرتور” الخاصة.
من جانبها، أشارت الوزيرة فرزانة صادق إلى “مساع لإعادة الرحلة… عبر الدبلوماسية”.
وبالإضافة إلى “إيران إير”، تطال العقوبات الأوروبية أيضا شركتين إيرانيتين أخريين هما “ماهان إير” و”ساها إير”.
وتؤثر العقوبات الدولية على قطاع الطيران بشكل خاص في إيران، إذ يحظر على طهران شراء طائرات أو قطع غيار لها أو الانتفاع من خدمات صيانة.
