تلقت السلطات الأمنية التونسية قبل يومين تقريرا مفصلا عن تحركات مريبة وغريبة على الحدود الجزائرية، لجماعات ارهابيةوهابية سلفية مسلحة، تابعة لكتيبة عقبة بن نافع التونسية، وجماعة جند الخلافة بأرض الجزائر وكلاهما موال لداعش، وقالت صحيفة الشروق التونسية نقلا عن مصادر مطلعة ،انها هذه الجماعات تستعد لشن عمليات ارهابية لعرقلة الانتخابات الرئاسية في البلاد.
وأكدت المصادر أن تهديدات حقيقية ومخططات اجرامية يسعى التنظيمان الارهابيان إلى القيام بها بالأراضي التونسية بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية وسط العاصمة تونس تستهدف منشآت حيوية وامنية ومراكز انتخابية تكون ذات صدى اعلامي واسع وكبير وتحدث ارباكا للمشهد العام بالمنطقة.
وكانت السلطات الأمنية الجزائرية قد رصدت تحركات مشبوهة لجماعات ارهابية من جبل الشعانبي إلى جبل ملاحة بولاية جندوبة، وابلغت السلطات التونسية بذلك في حينها وهو ما يفسر ان الامر كان يرتبط بعقد اجتماع حضره امراء تابعون لداعش في الجماعات الارهابية بالشرق الجزائري.
