أخبار عاجلة
الرئيسية / أخبار العالم / تاكيدا لتقرير ” راديو اوستن ” .. السفير الفرنسي يعلن ان بلاده ستقف ضد اي اتفاق مع ايران بشان المليف النووي

تاكيدا لتقرير ” راديو اوستن ” .. السفير الفرنسي يعلن ان بلاده ستقف ضد اي اتفاق مع ايران بشان المليف النووي

اعلن السفير الفرنسي في الامم المتحدة جيرار أرو على تويتر ان بلاده ستقف ضد أي اتفاق سيء مع ايران بشان الملف النووي ، في الوقت الذي كشفت مصادر فرنسية ان الرياض تضغط على باريس لعدم التوقيع على اتفاق نهائي حول الملف النووي الايراني .

هذا الاعلان الفرنسي ، جاء بعد 24 من تقرير راديو “اوستن” النرويجي الذي كشف نقلا عن مصادر دبلوماسية اوروبية في الاتحاد الاوروبي في بروكسل ، بان فرنسا هي الدولة الوحيدة في مجموعة الدول الغريية الكبرى الوحيدة اليت تستعد لمنع التوصل الى اتفاق مع ايران بشان الملف النووي ، استجابة لضغوط سعودية وصهيونية ،
و قال السفیر الفرنسی فی الامم المتحدة جیرار أرو على تویتر ان بلاده غیر متحمسة للاستعجال بتوقیع اتفاق بأی ثمن مع إیران . وکشفت مصادر فرنسیة فی العاصمة النمساویة فیینا ان الریاض تضغط على باریس لعدم التوقیع على اتفاق نهائی حول الملف النووی الایرانی . و اضافت المصادر الفرنسیة فی تصریح لقناة المیادین ان السعودیة وفرنسا تملکان مصالح مشترکة لمنع ایران من امتلاک مشروع نووی متطور . و تابعت المصادر الفرنسیة ان السعودیة حذرت باریس من وقف اتفاقات لشراء اسلحة فرنسیة إذا تم التوقیع على اتفاق مع ایران . و افادت المصادر بان باریس تواجه ضغطا سعودیا ولا تستطیع مواجهة موقف واشنطن بعدم التوقف عند مشیئة الریاض.
و کان مصادر دبلوماسیة فی مقر الاتحاد الاوروبی ببروکسل کشفت لرادیو ”اوستن” النرویجی ، عن ضغوط کبیرة مارستها السعودیة ، ومازالت ، على فرنسا ، للتشدد امام ایة اتفاق بین ایران الاسلامیة و السداسیة الدولیة ، لتسویة الملف النووی واغلاقه بعد التوصل الى اتفاق بشان اغلب النقاط المتعلقة بضمان وجود ضوابط و”محددات تکنلوجیة” لمراقبة الانشطة فی المفاعللات النوویة الایرانیة واعطاء ضمانة تکنلوجیة بما لا یسمح بانتاج ای سلاح نووی . وکشفت المصادر عن اتصالات جرت خلال 48 ساعة الماضیة بین وزیر الخارجیة السعودی سعود الفیصل و نظیره الفرنسی فابیوس ، حث فیها السعودی ، فرنسا على المضی فی اتخاذ موقف متصلب فی المفاوضات ، لعرقلة ایة خطوات تفضی الى الاعلان عن التوصل الى اتفاق نووی مع ایران .
ووفق هذه المصادر “فان السعودیین لم یکن قلقهم من التوصل الى اتفاق نووی مع طهران اقل من قلق «الاسرائیلیین» او اقل من ضغوطهم على الدول الغربیة . ووفق اخر التقاریر الواصلة ، فان الفرنسیین تعهدوا للسعودیین و«الاسرائیلیین» على اتخاذ موقف حازم وعرقلة التوصل الى اتفاق نووی مع ایران ، واعلان رفضهم لای اتفاق بهذا الشان بحجة انه یشکل انتصارا ایرانیا فی الملف النووی” .
و قالت هذه المصادر لرادیو “اوستن” الاوروبی : “ان الامریکییین باتوا على قناعة بضرورة التوصل الى حل للملف النووی مع الایرانیین و انهاء کامل لملفها النووی ، و بدء فتح صفحة جدیدة من العلاقات مع طهران ، خاصة وان الضمانات التی اعطتها ایران للمفاوضین الغربیین ، و بمشارکة روسیة فعالة ، واستجابة طهران لمطالب فنیة معقدة تدخل فی مفاعلاتها النوویة ، زادت من اطمئنان الغرب بعدم استخدامها لتصنیع سلاح نووی، فیها الکفایة لخلق انطباع وقناعة بوجود تکنولوجیا نوویة سلیمة بید الایرانیین ، لا تسمح لهم بالتوجه نحو ای نشاط نووی مقلق ، قد یؤدی الى توجیه هذه التکنلوجیا لانتاج السلاح النووی” .
و نوهت هذه المصادر الى “ضرورة قیام الولایات المتحدة بالضغط على السعودیین والفرنسیین خاصة فی الایام المقبلة ، لمنع ایة مفاجاة بالرفض للاتفاق قد تطلقها باریس اذا ما توصل اطراف مجموعة 5 +1 الى صیاغة البیان الختامی الذی سیعلن للعالم اغلاق الملف النووی بعد 10 سنوات من العقوبات والمواجهة بین طهران والدول الغربیة الکبرى والتوصل الى حل کامل بشانه” .
و اضافت هذه المصادر “ان الولایات المتحدة ، على قناعة کاملة بان الایرانیین الذین نجحوا فی رفع درجة التخصیب من 5 بالمائة الى عشرین بالمائة ، بالرغم من فرض عقوبات صارمة علیها ، شارکت فیها رقابة مفرطة نفذتها اجهزة استخبارات غربیة محترفة فی مراقبة مصادر التزود بامکانات التکنولجیا النوویة فی العالم ، سیکونون اکثر قدرة على تطویر عملیات التخصیب بما یکفی والتوجه لانتاج السلاح النووی بسریة کاملة لو شاءوا ، اذا فشل الغرب فی التوصل الى اتفاق معهم فی هذه المرحلة ، خاصة مع وجود تطورات امنیة وسیاسیة خطیرة فی المنطقة و التی تمثلت بظهور خطر التنظیمات الوهابیة السلفیة المتطرفة المتمثلة بداعش ، الذی بات الحدیث عن تهدیده امن واستقرار دول مثل السعودیة والکویت وقطر التی تمثل قلب المصالح الامریکیة فی الشرق الاوسط بعد «اسرائیل» ، لا یمثل نظریات متشائمة بل یمثل واقعا ینذر بتطورات فی غایة الخطورة على امن المنطقة یمتد من العراق الى مصر مرورا بسوریا ولبنان ، وعبورا الى شمال افریقیا ، ومن العراق الى الکویت والسعودیة وقطر وحتى الامارات اذا لم یتم تطبیق نظریة اللجوء الى امکانات کل الاطراف لمواجهته ومنها ایران بالذات” .
وقال رادیو “اوستن” نقلا عن المصادر الدبلوماسیة فی الاتحاد الاوربی : “لابد ان نعترف ان الولایات المتحدة والغرب هم اکثر حاجة للتوصل الى اتفاق مع ایران لانهاء الملف النووی اکثر من حاجة الایرانیین فی ظل ظروف امنیة وسیاسیة خطیرة فی المنطقة وفی ظل تعاون ثنائی متطور مع موسکو فی مختلف المجالات وخاصة الامنیة والسیاسیة ، و اذا کانت العقوبات قد اوجعت الاقتصاد الایرانی ، الا ان الایرانیین نجحوا ولاکثر من 10 سنوات على تطویع ظروف العقوبات ، بشکل باتوا یمتلکون امکانات تصنیع تکنولوجی متطور وبناء اقتصاد اعتاد على تنفس “هواء العقوبات” ، و استبدلها ببدائل محلیة و اختراقات سریة فی غایة الاتقان للسوق العالمیة للحصول على ما یریدونه من تکنولوجیا نوویة وتکنولوجیا اخرى لصناعات متطورة اخرى ، و من بینها التصنیع العسکری ، ولم ینجح الغرب من منع توسیع ایران لنفوذها السیاسی و لم تحل دون تحقیقها تطورا صناعیا لا نظیر له فی الشرق الاوسط کما لم تحل العقوبات من تطویر ایران قدراتها العسکریة بشکل مذهل ومتسارع . و ان کان الغرب قد اذاق الایرانیین مرارة فرض العقوبات طوال تلک الفترة و حتى الان .. الا انها مرارة تعود الایرانیون علیها” .

عن شبكة نهرين نت الاخبارية

شبكة نهرين نت الاخبارية.. مشوار اعلامي بدأ في 1 يونيو – حزيران عام 2002 تهتم الشبكة الاخبارية باحداث العراق والشرق الاوسط والتطورات السياسية الاخرى والاحداث العالمية ، مسيرتها الاعلامية الزاخرة بالتحليل والمتابعة ، ساهمت في تقديم مئات التقارير الخاصة عن هذه الاحداث ولاسيما عن العراق ومنطقة الخليج والشرق الاوسط ، مستقلة غير تابعة لحزب او جماعة سياسية او دينية ، معنية بتسليط الضوء على التطورات السياسية في تلك المناطق ، وتسليط الضوء على الدور الخطير للجماعات الوهابية التكفيرية وتحالف هذه الجماعات مع قوى اقليمة ودولية لتحقيق اهدافها على حساب استقرار المنطقة وامنها .

شاهد أيضاً

العميد سريع : استهدفنا سفينتين أميركيتين وأخرى إسرائيلية في خليج عدن والمحيط الهندي

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيان، استهداف سفينتين أميركيتين في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *