كشفت الامم المتحدة عن استشهاد 10 آلاف عراقي وإصابة 20 ألفا آخرين منذ بداية العام الحالي في العمليات الارهابية اتي شهدتها المدن العراقية، فيما أبدت استعدادها لارسال لجنة الى العراق للتحقيق بجرائم جماعة “داعش” الوهابية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الامم المتحدة الامير زيد بن رعد الحسين في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في العراق إن “داعش نفذ جرائم لا يمكن إنكارها وتفوق الوصف”، مشيرا الى أن “الجرائم التي ارتكبت في العراق هي بحجم الإبادة الجماعية حيث قتل 10 آلاف عراقي وأصيب 20 ألفاً منذ بداية العام الحالي”.
وأضاف الحسين أن “من بين جرائم داعش القتل والانتهاك والاغتصاب وبيع النساء والفتيات الصغيرات والأطفال كما تم انتهاك متعمد لحقوق الأقليات كون داعش أنكر كل الحقوق الاساسية للانسان”، مشيرا الى أنه “تم بيع الفتيات بعمر لا يتجاوز الـ 12 سنة فيما تم إجبار الاطفال على مشاهدة الإعدامات وأرسل أطفالا آخرين الى القتال معه”.
وشدد الحسين على ضرورة “امتثال مرتكبي هذه الجرائم أمام العدالة”، لافتا الى أنه “بإمكاننا ارسال لجنة لتقصي الحقائق في العراق للتحقيق بجرائم داعش”.
وكان مجلس الأمن الدولي عقد يوم امس الثلاثاء جلسة لبحث الأوضاع في العراق بحضور المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف.
يذكر ان تنظيم داعش لم يستطع ان ينفذ كل هذه العمليات الارهابية في المدن العراقية واغلبيها استهدف العاصمة بغداد بالاضافة الى المدن المقدسة في كبلاء النجف الاشرف والكاظمية المقدسة والنجف الاشرف ، الا بتنسيق وتعاون وثيق مع فلول بقايا نظام البعث البائد ، كما ان الارهابيين في العراق كما تؤكد تقارير امنية عراقية وتقارير غربية حصلوا ومازالوا على دعم واسع وكبير من المخابرات التركية والسعودية والقطرية.
