فنزويلا: الجيش يرفض دعوات غونزاليس حليف امريكا الانقلابية ويؤكد اعترافه بمادورو رئيساً شرعياً

أكدت القوات المسلحة البوليفارية في فنزويلا، الاثنين، رفضها بشكل قاطع دعوات غونزاليس الانقلابية، وشدّدت على دفاعها بأيّ ثمن عن الدستور وقوانين الأمّة، متمسّكةً بنيكولاس مادورو موروس رئيساً دستورياً لجمهورية فنزويلا البوليفارية.

وفي بيان، أشارت القوات المسلحة البوليفارية في فنزويلا إلى أنّها شاهدت بسخط عميق مقطع فيديو نشره، يوم أمس الأحد، “الجبان” إدموندو غونزاليس أوروتيا، عميل الولايات المتحدة وهو “يخاطب بوقاحة القوات المسلحة الوطنية البوليفارية بمقاربات سخيفة وغير متماسكة لا تُظهر الجهل بالمؤسسة فحسب، بل تُظهر أيضاً اليأس المتفاقم في مواجهة الفشل الوشيك والمدوّي لمخططاتهم الانقلابية”.
وأضاف البيان أنّه “تمّ بثّ الفيديو السخيف على وجه التحديد لحظة وصوله إلى الولايات المتحدة، التي تعتبر حكومتها الراعي والمناور لليمين المتطرّف الفنزويلي، والذي يستخدم كذريعة لإخفاء جبنهم وضعفهم، لأنهم لا يتمتعون بدعم شعبي، ناهيك عن عدم احترام المؤسسة العسكرية التي أساءوا إليها مراراً وتكراراً، بالسخرية وبكلمات غير لائقة وبتهريج حيث تمّت الإشارة إلى السلام والاستقرار والرفاهية للفنزويليين”.
وتابع البيان: هم “الذين طالبوا بشكل منهجي بتطبيق العقوبات الاقتصادية وجميع أنواع التدابير القسرية الانفرادية، التي تسبّبت في أضرار جسيمة للشعب الفنزويلي، بمن في ذلك الأفراد العسكريون وأسرهم، الذين تعرّضوا أيضاً للانتهاكات وكانوا الضحايا الأوائل والأكثر عدداً للعنف المتواصل منذ سنوات، كجزء من أعمالهم الفاشية الجديدة لزعزعة استقرار الحكومة الشرعية في البلاد وتقويض هدوء مواطنيهم”.
وشدّدت القوات المسلحة الفنزويلية على رفضها رفضاً قاطعاً هذا العمل المهرّج والسياسة الحقيرة التي لن يكون لها أدنى أثر على الضمير الوطني القوي والاندماج المثالي بين الجيش والشرطة والشعب، حيث إنّ القوات المسلحة البوليفارية ستدافع بأيّ ثمن عن الدستور وقوانين الأمة، فضلاً عن حريتها وسيادتها واستقلالها.
وختم بيان القوات المسلحة في فنزويلا قائلا : “دع العالم كلّه يعرف! في 10 كانون الثاني/يناير المقبل 2025، سنصادق على ما هو غير قابل للاختزال والالتزام بالديمقراطية الفنزويلية؛ وسنعترف بالمواطن نيكولاس مادورو موروس رئيساً دستورياً لجمهورية فنزويلا البوليفارية، أعيد انتخابه للفترة 2025-2031؛ وهو كقائدنا الأعلى، سنقسم له رسمياً على الولاء والطاعة والتبعية”.